لبشرة أسرى الطيف والخبت دونها

لِبشرَةَ أَسرى الطَيفُ وَالخَبتُ دونَهاوَما بَينَنا مِن حَزنِ أَرضِ وبيدِهاوَقَرَّت بِها عَيني وَقَد كُنتُ قَبلَها

ما ضركم لو قلتم سددا

ما ضَرَّكُم لَو قُلتُمُ سَدَداًإِنَّ المَنيَّةَ عاجِلٌ غَدُهاوَلَها عَلَينا نِعمَةٌ سَلَفَت

علي لإخواني رقيب من الصفا

عَليَّ لإِخواني رَقيبٌ مِنَ الصَفاتَبيدُ الليّالي وَهوَ لَيسَ يَبيدُيُذَكِرُنيِهم في مَغيبٍ وَمَشهَدٍ

أحقا أن جيرتنا استحبوا

أَحَقاً أَنَّ جيرَتَنا استَحَبّواحُزونَ الأَرضِ بِالبَلَدِ السَخاخِإِلى عُقرِ الأَباطِحَ مِن ثَبيرٍ

لولا الذي حملت من حبكم

لَولا الَّذي حُمِّلتُ مِن حُبِّكُملَكانَ في إِظهارِهِ مَخرَجُأَو مَذهَبٌ في الأَرضِ ذو فُسحَةٍ

فإن تنج منها يا أبان مسلما

فَإِن تَنجُ مِنها يا أَبانُ مُسَلَمّاًفَقَد أَفلَتَ الحَجّاجَ خَيلُ شَبيبِوَكادَ غَداةَ الدَيرِ يُنفِذُ حِضنَهُ

فضحتم قريشا بالفرار وأنتم

فَضَحتُم قُرَيشاً بِالفِرارِ وَأَنتُمُقُمُدّونَ سودانٌ عِظامُ المَناكِبِفَأَمّا القِتالُ لا قِتالَ لَديكُمُ

هلا صبرتم بني السوداء أنفسكم

هَلّا صَبَرتُم بَني السوداء أَنفُسَكُمحَتّى تَموتوا كَما ماتَت بَنو أَسَدِحامَت بَنو أَسَدٍ عَن مَجدِ أَوَّلِها