الحارث المخزومي أرشيف

أطافت بنا شمس النهار ومن رأى

أَطافَت بِنا شَمسُ النَهارِ وَمَن رأَىمِنَ الناسِ شَمساً بِالعِشاءِ تَطوفُأَبو أُمِّها أَوفى قُرَيشٍ بِذِمَّةٍ

زَعَموا بِأَنَّ البَينَ بَعدَ غَدٍفالقَلبُ مِمّا أَحدَثوا يَجِفُوالعَينُ مُنذ أُجِدَّ بَينُهمُ

أَرِقتُ لَهُ لَيلَ التمامِ وَدونَهُمَهامِهُ مَومَاةٍ وَأَرضٌ بَلاقِعُ

غَرثانُ سِمطُ وِشاحِها قَلِقٌرَيّانُ مِن أَردافِها المِرطُ

إِلى طَرَفِ الجِمارِ وَما يَليهاإِلى ذاتِ القَتادةِ مِن ثَبيرِ

أَمِن طَلَلِ بِالجِزعِ مِن مَكَّةَ السِدرِعَفا بَينَ أَكنافِ المُشَقَّرِ فالحَضرِظَلِلتُ وَظَلَّ القَومُ مِن غَيرِ حاجَةٍ

إِنَّ امرأَ تَعتادُهُ ذِكَرٌمِنها ثَلاثُ مِنىً لَذو صَبرِوَمَواقِفٌ بِالمَشعَرَينِ لَها

يا عَمروِ حُمَّ لِقاؤُكُم عَمرا

أَعَرفتَ أَطلالَ الرُسّومِ تَنَكَّرَتبَعدي وبُدِّلَ آيهُنَّ دُثوراوَتَبدَّلَت بَعدَ الأَنيسِ بِأَهلِها

يا لَيتَ شِعري وَكَم مِن مُنيةٍ قُدِرَتوِفقاً وَأُخرى أَتى مِن دونِها القَدَرُوَمُضمَرِ الكَشحِ يَطويهِ الضَجيعُ لَهُ