من كان يسأل عنا أين منزلنا

مَن كانَ يَسأَلُ عَنّا أَينَ مَنزِلُنافَالأُقحُوانَةُ مِنّا مَنزِلٌ قَمَنُإِذ نَلبَسُ العَيشَ صَفواً ما يُكَدِّرُهُ

صحبتك إذ عيني عليها غشاوة

صَحِبتُكَ إِذ عَيني عَلَيها غِشاوَةٌفَلَمّا اِنجَلَت قَطَّعتُ نَفسي أُلومُهاوَما بي وَإِن أَقصَيتَني مِن ضَراعَةٍ

سأبكي ومالي غير عيني معول

سَأَبكي وَمالي غَير عَيني مُعَوَّلٌعَلَيكِ وَمالي غَيرُ حُبِّكِ مِن جُرمِلَعَلَّ اِنسِكابَ الدَمعِ أَن يُذهِبَ الأَسى

قد سل جسمي وقد أودى به سقم

قَد سُلَّ جِسمي وَقَد أَودى بِهِ سَقَمُمِن أَجلِ حَيٍّ جَلَوا عَن بَلدَةِ الحَرَمِيَحِنُّ قَلبي إِلَيها حينَ أَذكُرُها

يا ربع بسرة بالجناب تكلم

يا رَبعَ بُسرَةَ بِالجَنابِ تَكَلَّمِوَأَبِن لَنا خَبَراً وَلا تَستَعجِمِمالي رَأَيتُكَ بَعدَ أَهلِكَ موحِشاً

هل تعرف الدار أضحت آيها عجما

هَل تَعرِفُ الدارَ أَضحَت آيُها عُجُماكالرَّقّ أَجرى عَلَيها حاذِقٌ قَلَمابِالخَيفِ هاجَت شُؤوناً غَيرَ خامِدَةٍ

أقوى من آل ظليمة الحزم

أَقوى مِنَ آلِ ظُلَيمَةَ الحَزمُفَالغَمرَتانِ فَأَوحَشَ الخَطمُفَجَنوبُ أَثبِرَةٍ فَمُلحَدُها