ذكرت اليوم دارا هيجتني
ذَكَرتُ اليَومَ داراً هَيَّجَتنيلِزَبّانَ بنَ سَيّارِ بنَ عَمروِلَيالِيَ تَستَبيكَ بِجيدِ رِئمٍ
تركت رفيق رحلك قد تراه
تَرَكتَ رَفيقَ رَحلِكَ قَد تَراهُوَأَنتَ لِفيكَ في الظَلماءِ هادِ
فقلت تزردها يزيد فإنني
فَقُلتُ تَزَرَّدها يَزيدُ فَإِنَّنيلِدُردِ المَوالي في السِنينَ مُزَرِّدُ
ومنشق أعطاف القميص كأنه
وَمُنشَقِّ أَعطافِ القَميصِ كَأَنَّهُإِذا لاحَتِ الظَلماءُ نارٌ تَوَقَّدُفَتىً لا يَنالُ الزادَ إِلّا مُعَذِّراً
ونحن منعنا من تميم وقد طغت
وَنَحنُ مَنَعنا مِن تَميمٍ وَقَد طَغَتمَراعي المَلا حَتّى تَضَمَّنَها نَجدُعَلى حينَ شالَت وَاِستَخَفَّت رِجالَهُم
كأن عقيلا في الضحى حلقت به
كَأَنَّ عُقَيلاً في الضُحى حَلَّقَت بِهِوَطارَت بِهِ في الجَوِّ عَنقاءُ مُغرِبُوَذي كَرَمٍ يَدعوكُمُ آلَ عامِرٍ
أمست سمية صرمت حبلي
أَمسَت سُمَيَّةُ صَرَّمَت حَبليوَنَأَت وَخالَفَ شَكلُها شَكليوَعَدا العَوادي عَن زِيارَتِها
أظاعنة ولا تودعنا هند
أَظاعِنَةٌ وَلا تُوَدِّعُنا هِندُلِتَحزُنَنا عَزَّ التَصَدُّفُ وَالكُندُوَشَطَّت لِتَنأى لي المَزارَ وَخِلتُها
بكرت سمية غدوة فتمتع
بَكَرَت سُمَيَّةُ غُدوَةً فَتَمَتَّعِوَغَدَت غُدُوَّ مُفارِقٍ لَم يَرجِعِوَتَزَوَّدَت عَيني غَداةَ لَقيتُها
لعمرك لا أهجو منولة كلها
لَعَمرُكَ لا أَهجو مَنولَةَ كُلَّهاوَلَكِنَّما أَهجو اللِئامَ بَني عَمرِمَشاتيمَ لِاِبنِ العَمِّ في غَيرِ كُنهِهِ