يا مجهد النفس في نيل المنى طمعا
يا مجهد النَفس في نيل المُنى طَمَعاًالجَدُّ يَجديك لَيسَ المال يا رَجُلإِني تَلونت للدُنيا تَلونها
ينال من العلم الذكي نصيبه
يَنال مِن العلم الذكي نَصيبهوَإِن هُوَ لَم يَعكف عَلَيهِ وَيَدأبوَما يَنفَعُ المَرء الغَبي دِراسةٌ
أبا الفضل لا ترتب بفضلك أنني
أَبا الفَضل لا ترتب بِفضلك أَننيحَفَزتك وَالمُضطَر يُعذر في الحَفزإِذا كانَ للمرء التَقَدم رُتبَةً
وإن طالب فراء بمعرفة
وَإِن طالَبَ فرّاءٍ بِمَعرفةكَباحِثٍ طالِبٍ في رَملَةٍ وَشَلافيهِ السَخافة وَالبَغضاء لا جرم
تعيب علي مألوف القصابة
تَعيب عَليَّ مَألوف القَصابةوَمَن لَم يَدرِ قَدرَ الشَيء عابَهوَلَو أَحكَمت مِنها بَعض فَنٍ
قالوا على جهة الاغباء أغرب من
قالوا على جهة الاغباء أَغرب منعَنقاءَ شَكلاً وَهَذا غَير اغباءفَقُلت لا تَضرِبوا الأَمثال بعدُ بِها
ألم يأن أن يغنى العزاء لبيب
أَلم يَأن أَن يغنى العزاء لَبيبُوَأَن يَتَسلى عَن أَساه كَئيبأَجل أنها من فتكة الدَهر حالَةٌ
لا تطلبن من الفراء معرفة
لا تَطلُبَن مِن الفِراء مَعرِفَةًإِن الدِماغ مِن الفراء مَقلوبإِن جئت تَسأَله في حاجة عرضت
بلوت عليا الفراء فيما
بَلَوت عَليّاً الفراء فيماتَعاطى مِن مُسابَقة البَيانوَكُنت أَظنه تبراً نضاراً
أَعلي تعتب شاعر الغوغاء
أَعلي تعتب شاعر الغَوغاءمُتَعَرِضاً جَهلاً لِوَسم هِجائييا خاطِباً بكرَ الهجاء بِلَومه