خدت ذوارف دمعي خدي
خدت ذوارف دَمعي خَدي
فَالعَين تَسهر
وَفي الجَوانح نار الوَجد
في جر أذيال مختال
في جَر أَذيال مُختال
علمت مَن يَرمي بِسَهم
لِلّه ممتن لوحيا
مقلتي هل الشؤون
مُقلَتي هَل الشُؤوننار الوَجيبتَشعل أَم مِن أَوارى
أما والهوى إنني مدنف
أَما وَالهَوى إِنَّني مُدنف
بِحُب رَشا قَلما يَنصف
أَطاوعه وَهُوَ لي مَخلف
جاد بالمنى طيفها الطارق
جادَ بِالمُنى طَيفُها الطارق
وَأَتى عَلى مَوعد صادق
وَما جنب
سهم الفتور من الأجفان
سَهم الفُتور مِن الأَجفان
رَمى فَأَقصد
أَنا القَتيل بِهِ وَالعاني
عن التأنيب
عَن التَأَنيب
وَيك عرج
ما نَهى الناهي
بنفسي رشا أهيف
بِنَفسي رَشاً أَهيف
وَسِنان غَرير
غَزال مِن الإنسِ
الوجد وجدي ففيم العذل
الوَجد وَجدي فَفيمَ العَذل
يا مذل
قَلبي الجريح وَدَمعي الجاري
ويح المستهام
ويح المُستَهام
صار الجسم فيا
بِأَيدي السِقام