الثعالبي أرشيف

أخوك هلال العيد عادت سعوده

أخوكَ هلالُ العيدِ عادَتْ سعودُهُيحاكيكَ منهُ نورُهُ وصُعودُهُفأفْطِرْ على دهرِ بعينك ناظرٍ

فديتكَ ما هذا التحشُّمُ كلُّهُلدعوةِ عبدٍ روحُهُ بكَ ترتاحُولِمْ كلُّ هذا الاحتشامِ بمجلسٍ

يا رقعةً طُوِيَتْ على حَيَّاتِوعقاربٍ كَرَّرْنَ ماءَ حياتيما أنتِ إلاّ من تباريحِ الجوى

فَدَيْتُكَ يا أَتمَّ الناسِ حُسْناًوأصلَحَهم لمتَّخِذٍ حبيبافوجهُكَ نزهةُ الأبصارِ حُسْناً

ليس الحجاب بآلة الاشرافان الحجاب مجانب الانصافولقلما يأتي فيحجب مرة

طلعَ الربيعُ بطلعةِ السرَّاءِإذ جاءَنا بالنِّعمةِ البيضاءِفابرُزْ إلى الصحراءِ في أيامِهِ

هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاًلو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِوانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها

قد سقتنا السماءُ ماءَ الغيومِفاسقِنا يا غلامُ ماءَ الكرومِنشربُ الراح بادِّكار الرئيس ال

عندي إخوان وما بينهمإِلا أخ للانس أخِيَّهوما لجمع الشمل منا سوى

قلت لما أدنت الدنيا لنانفراً ذقنا بهم حرَّ سقرفاتنا عِزُّ نواصي الخيل فل