الثعالبي أرشيف

برأس سكة عمار لنا قمر

برأسِ سكةِ عمَّارٍ لنا قَمَرٌمن وجهِ عثمانَ يا طُوبى لجيرتِهِإذْ قوتُ أجسامِهِمْ ممَّا يبيعهُمُ

أقول إذ سألوني عن مروءةِ منما لا يقاسُ بأندادٍ وأكفاءِمحمدٌ لمروءات الأنام غدا

سل النجوم التي أراعيهاعن ليلة الهجرِ كيفَ أقضيهاهنَّ شهُودي على سُهودي وال

وتبريةِ الرأس فضية العجيزةِ فيروزجٌ عينُهاإذا طَلَعَتْ سرَّني قُرْبُها

وحمَّامٌ له حرُّ الجحيمِولكنْ شابَهُ بردُ النعيمِرأيتُ به ثواباً في عقابٍ

سقى اللهُ عيشاً مضى وانْقَضىبلا رجعةٍ أرْتَضيها ونُقْلهكوجهِ الحبيبِ وقلبِ الأديب

اسمعْ فديتُكَ حلفةً مبرورةًمن خلِّكَ المشغوفِ بالتصنيفِخنتَ المودَّةَ إن تركت الشربَ يو

جالسني شادنٌ كَلِفْتُ بهِفي صفةٍ حالُنا بها غَضَّهْدمعيَ ياقوتةٌ على ذهبٍ

كم في ضميرِ الغيبِ من أسرارِتهدي اليسارَ إلى ذوي الإعسارِفاسْتَشْعِرِ الظنَّ الجميلَ تَوَقُّعاً

سقى الله أياماً أُشبِّهُ حُسنهاوقد كنتُ في روض من العيش ناضرِبشعرِ ابن معتزٍّ وخطِّ ابن مقلةٍ