وكنت أبكي قرير العين من فرح
وكنت أبكي قرير العين من فرحوالآن من عجب في ضحك مكروبوكنت أولع بالتصفيق من طرب
إن غبت عنك شكوتني
إن غِبتُ عنك شكوتنيوإذا وَصَلْتُ هَجَرْتنيوتظلُّ لي مُسْتَبْطِئاً
رب يوم هواؤه يتلظى
ربَّ يومٍ هواؤُه يتلظَّىفيحاكي فؤادَ صَبٍّ متيَّمِقلتُ إذا صَكَّ حَرُّه حُرَّ وَجْهي
أما ترى اليوم مسكي الهواء وقد
أما ترى اليومَ مِسكيَّ الهواءِ وقدمَدَّتْ يدُ الشمسِ في حافاتِها الكُللاكأنَّما شمسُهُ قد أبصرتْ قمري
نحن في شتوتنا في قلق
نحنُ في شَتْوتِنا في قلقِوتمادي شَفَقٍ في فرقِليسَ يَخْلُو يومُنا والليلُ من
وموقف للوداع ألبسني
وموقفٍ للوداعِ ألبَسَنيللتُّعْسِ همًّا يسوءُ موقعُهُفقلتُ والدمعُ قد شَرِمْتُ به
بعثت إلى سيدي سكرا
بعثتُ إلى سيِّدي سُكَّراًحلاوتُهُ في قرارِ الصدورْوشمعاً يمزِّقُ ثوبَ الدُّجى
إني أرى ألفاظك الغرا
إنِّي أرى ألفاظَكَ الغرَّاعطَّلَتِ الياقوت والدُّرَّالكَ الكلامُ الحرُّ يا من غدا
أبا منصور المغرور أقصر
أبا منصورٍ المغرورَ أقْصِرْوأبْصِرْ طُرْقَ أصحابِ الرَّشادِألَسْتَ ترى نجومَ الشيبِ لاحَتْ
أما ترى الدهر وأيامه
أما ترى الدهرَ وأيَّامَهُفي العمرِ مثلَ النارِ في الشيحِيمرُّ كالريحِ وما في يدي