الثعالبي أرشيف

بأبي من اذا أراد سراري

بأبي من اذا أراد سراريعبرت لي أنفاسه عن عبيروسباني ثغر كدرٍّ نظيم

ديباجة الوجه من عليٍّمعمولة في طراز ربِّيفحُسنه مِلء كل عينٍ

بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُفسرى وسارَ بألسنِ الكتَّانِصدرُ الوزارةِ قَدْ بدا في سعدِهِ ال

فديوانُ الضِّياعِ بفتحِ ضادٍوديوانُ الخِراج بحذفِ جيمِ

أقولُ لدهرٍ وهو يخفِضُ رُتْبتيويُنحي على مالي ويخلِفُ تأميليأيا حجراً صلداً مُنِيتُ ببخلِهِ

حمدتُ إلهي والزمانَ ذممتُهُفقد طالَما أغرى بقلبي البلابِلاوعنديَ من لؤمِ الزمانِ دقائقٌ

لقد أشربتَ قلبي الحبَّ صِرفابشارِبِكَ الذي يزدادُ ظرفاأشبِّهُهُ بزئْبَرِ ثوبِ خزٍّ

ألا إنَّ معنى الليث والغيث والشمسبخوارِزْمِشاهٍ غُرَّةِ الجنِّ والإنسِومن عجبي أنِّي إذا ما مدحتُهُ

لي صاحب لا يُسمَّىبين الورى إنسانالأنه التَّيسُ قرناً

وعجزي بان عن وصل الأياديكجار أبي دوادٍ للأيادي