الثعالبي أرشيف

يا بؤس من يمنى بدمع ساجم

يا بؤس من يمنى بدمع ساجميهمي على حجب الفؤاد الواجملولا تقلُّله بكاسي مُدامة

ألم تر أن الله أوحى لمريموهزي إليك الجذع تساقط الرطبولو شاء أن تجنيه من غير هزها

لقد قلب الدهر الخئون مجنهفقلبي على جمر الغضى يتقلبوأصبحت في ظفر الزمان ونابه

لا كانَ في عيني مجالٌ للسِّنَهوجعلتُ عِرضي طُعْمَةً للألسِنَهإن ذقت طعمَ العيشِ بعدكَ ساعةً

وإذا البلابلُ أفْصَحَتْ بلغاتِهافانْفِ البلابلَ باحتساءِ بلابلِ

عشقتُ الجودَ جدًّا فهو طبعُكْوبُسْتُ ترابَ بستٍ فهيَ ربعُكْوليس يريدُ هذا الدهرُ حَصْدِي

ثلاثٌ قد مُنِيتُ بها فأضحتلنارِ القلبِ منِّي كالأثافيديونٌ أنْقَضَتْ ظهري وجَوْرٌ

إنَّ الشتاءَ مضى بقبحٍ فاشيوأتى الربيعُ لنا بحسنِ رياشِومضى ابنُ سيمجور بقبحِ فعالِهِ

حاجيتُ شمسَ العلمِ فردَ العَصْرِ
نديمَ مولانا الأميرِ نَصْرِ
ما حاجةٌ لكلِّ أهلِ مِصْرِ

يا زماناً نعيمُهُلم يُعَرِّجْ على يَديكنسيمٍ مُعَقَّدٍ