تبلجت الأيام عن غرة الدهر
تبلَّجَتِ الأيامُ عن غُرَّةِ الدَّهْرِوسُبَّ بأهلِ البغيِ قاصمةُ الظهرِوولَّى بنو الإدبارِ أدبارَهُم وقَدْ
أيا يا من مجده للدهر غره
أيا يا مَنْ مجدُهُ للدهرِ غُرَّهوطلعتُهُ لعينِ المُلْكِ قُرَّهْوخدمتُهُ لنارِ العِزِّ زَنْدٌ
هذه ليلة بها بهجة الطاووس
هذه ليلةً بها بهجةُ الطاووسِ حسناً ولونُها للغدافِرقد الدهرُ فانتبهنا وسارَقْ
قل للمليك الأجل قدرا
قُلْ للمليكِ الأجَلِّ قَدْرالا زِلْتَ بَدْراً تحلُّ صَدْراإنِّي أُعزِّيكَ عن عزيزٍ
يا ليلة هي طولا
يا ليلةً هي طولاًكمثلِ شوقي وَوَجْديمدت سرادق وشيٍ
برق مدام في عارض الند
برقُ مدامٍ في عارضِ النَّدِّورعدُ قصفٍ وقَطْرُ ماءِ وردِوالشمسُ مَعْ كلِّ هذِه طَلَعَتْ
يا دهر حسبك قد أطلت نحيبي
يا دهرُ حسبُكَ قد أطَلْتَ نحيبيوَتَرَكْتَني في موطِني كغريبِوسَلَبْتَني ثوبَ السُّرورِ بجامعٍ
غناؤك يهزم جيش الكروب
غناؤكَ يهزِمُ جيشَ الكُرُوبْوعيناكَ للناسِ عذرُ الذُّنوبْفويلَ القلوبِ إذا ما رَنَوْتَ
لما بعثت فلم تسعف مطالبتي
لما بعثتُ فلم تُسْعِفْ مطالَبتيوأمْعَنَتْ نارُ شوقي في تلهُّبِهاولم أجِدْ حيلةً تُبْقي على رَمَقي
يا عمدة الأمراء والوزراء
يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِيا عِدَّةَ الأدباءِ والشعراءِيا غرَّةَ الزمنِ البهيمِ وناظرَ ال