حكم المنية في البرية جاري
حُكمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جاريما هَذِهِ الدُنيا بِدار قَراربَينا يَرى الإِنسان فيها مُخبِراً
ألا هل لعهد العامرية جاحد
أَلا هَل لِعَهدِ العامِريَّةِ جاحِدُوَعِندي مِن صدق المَوَدَّةِ شاهِدُحُكي لَكِ عَنّي أَنَّني لَكِ مُبغِضٌ
لا تملأن قدحي وارفق فقد مزجت
لا تَملأَنَّ قَدحي وارفِق فَقَد مُزِجَتلي مِن جُفونِكَ أَقداح وَأَقداحُيا مَن إِذا تُثنى قدهِ خَطَفَت
وليل كسا الآفاق ثوب ظلامه
وَلَيل كَسا الآفاقُ ثَوبَ ظَلامِهِوَآلى يَميناً في الإِقامَةِ يَمكُثُثَويَت وَقَلبي فيهِ لِلهَمِّ حَلقَةٌ
أمن خيال هداه الشوق والحلم
أَمِن خَيال هُداه الشَوق وَالحِلمظَلَّت دموعك فَوق الخَدِّ تَنسَجِمُوَظِلَت تَستَفهِم الأَطلال ما فعلت
هل الوجد إلا أن تلوح خيامها
هَل الوَجدُ إِلّا أَن تَلوح خِيامُهافَيَقضي بأهداءِ السَلامِ ذمامُهاوَقَفتُ بِها أَبكي وَتَرزُمُ ناقَتي
أخذن زمام الدمع خوف انسجامه
أَخذن زِمام الدَمع خَوف اِنسِجامِهِفَلَمّا اِستَقَلوا حَلَّ عقد ذِمامِهِغَدوا بِلالٍ مِن هلال ابنِ عامِرٍ
محل العلى أني حللت محلها
مَحَل العُلى أَنّي حللت مَحلُّهاوَفيك وَإِن حاز الوَرى البَعضَ كُلُّهاومذ كُنتَ علياً تَميم وَطال في
لو كان حر الوجد يعقب بعده
لَو كانَ حَرُّ الوَجدِ يَعقب بعدهبَردُ الوِصال غفرت ذاك لِذاكالا بَل شُجيتُ بِمَن يَبيتُ مُسَلَّماً
أما الخيال فما يغيب طروقا
أَمّا الخَيال فَما يَغيب طُروقاًيَدنو بِوَصلك شائِقاً وَمشوقاوَآفٍ يُحقِقُ لِلوَفاء وَلَم يَزَل