همو علموا عيني سؤال المعالم
هُمّو عَلَّموا عَيني سُؤال المَعالِمِبِنَوَعَينِ هَطّالٍ عَلَيها وَساجِمِأَبوا ضِنَّة بي أَن أَرى غَيرَ مُغرَمٍ
طيف ألم فزاد في آلامي
طَيفٌ أَلَمَّ فَزادَ في آلاميأَلمٌ وَلَم أَعهَدُهُ ذا إِلمامِلَمّا تَجَنَّبَ رُؤيَتي مُستَيقِظاً
لج في حب من هويت العذول
لَجَّ في حُبِّ من هويت العَذولُإِذ رآني عَن حُبِّهِ لا أَزولُقلت لَم تدر ما الهَوى يا عَذولي
أترضونني يا آل جراح إنني
أَتَرضونني يا آل جرّاح إِنَّنيمُدوّيٍ لكم أَضحى مَدى الدَهرِ هالِكاوَما زِلتُ أَرجو أَن أَراكُم كَما أَرى
ألم خاليها بعد الهجوع
أَلَمَّ خاليَها بَعد الهُجوعِفَعادَت إِذ رأَت سيفي ضَجيعيوَهاجَت لي بِزَورتها زَفيراً
يا ظبية القاع بين الضال والسمر
يا ظَبيَةَ القاعِ بَينَ الضال وَالسَمرِمن كانَ أَغراكِ بالإِعراضِ وَالخَفَرِنَظَرتُ يَومَ مروراتٍ فأقصَدَني
ليهن كلاك مداها القصي
ليهن كلاك مَداها القَصيّوَمجد يُؤَثَّل عَنها سَنىِّلَقَد حَلَّ سؤددك المُرتَقى
قل للذي ورد خده القاني
قُل لِلَّذي وَردُ خَدِّهِ القانيفي لَجِّ بَحرِ الغَرامِ أَلقانيما نِلتُ من ثغر ريقَك الهاني
سلا أحبته من لم يذق كمدا
سَلا أَحِبَّتَه من لَم يَذُق كَمَدايَومَ الفِراقِ وَلَو أَذرى الدُموعَ دَماإِنّي أَسأتُ إِلى سَمعي بفرقتهم
قسما بوصلك إن بعد مرامه
قَسَماً بِوَصلِكَ إِنَّ بُعدَ مَرامِهِأَغرى فُؤاد مُتَيَّمٍ بِغَرامِهِوَيَلومه فيكِ العَذول وَفي الهَوى