أرى الشعب فانظر دونه هل هو الشعب
أَرى الشِعبَ فانظر دونَهُ هَل هَوَ الشِعبُوَذا السرب فانظُر عِندَهُ هَل هيَ العُرُبُفأن أَنتَ آنَستَ الأَوانِس فاحتَرِز
شقيت بما جمعت فليت شعري
شَقيت بِما جَمعت فَلَيتَ شِعريوَرائي مَن يَكون بِهِ سَعيداأَعاين حَسرَةً أَهلي وَمالي
خليلي قد طال الكرى بكما هبا
خَليليَّ قَد طالَ الكَرى بِكُما هُبّافَقَد مَرَّ ريعان القطا بِكُما سِرباوَرَقَّت حَواشي اللَيل واعتَلَت الدُجى
الآن قد صح لي حقا بلا كذب
الآن قَد صَحَّ لي حَقاً بِلا كَذِبمِن كَثرَةِ الحُرفِ أَنّي مِن ذَوي الأَدَبِلأَنَّ لِلدَّهرِ أَحوالاً تَدُلُّ عَلى
أتروم تغطية الهوى بجحوده
أَتَرومُ تَغطِيَة الهَوى بِجُحودِهِوَنحول جِسمِكَ مِن أَدَلِّ شُهودِهِهَيهاتَ تَستُر مِنهُ فَجراً واضِحاً
لو جادهن غداة رمن رواحا
لَو جادَهَنَّ غَداةَ رَمَن رواحاًغَيث كَدَمعي ما أردن بَراحاماتَت لِفَقد الظاعِنينَ دِيارهم
مقدودة غضة الشباب
مَقدودة غَضَّة الشَبابأَرَق مِن رِقَّةِ الشَرابِخافَت عَلى الوَردِ وَجَنَتاها
إن الحمول غداة غربة غرب
إِنَّ الحُمولَ غَداة غربة غرَّبوَلَّت بِأَحسَن سافِر وَمنقبِفخلست مِنها لحظة فَكَأَنَّني
ألمت ودوني من تهامة بيدها
أَلَمَّت وَدوني مِن تِهامَةَ بَيدُهاوَعَهدي بِها عَنّي كَثير صُدودُهايَمانِيَّةَ لِلبَدرِ شُبِّهَ وَجهُها
عفى طلل بالرامتين ومنهج
عَفى طَلَلٌ بِالرّامَتينِ وَمنهَجُيَجودُ لِعَينٍ لا تَفيضُ وَتَنهَجُوَبُعداً لِقَلبٍ لا يَذوبُ صَبابَةً