طلبت غرة الزمان الجماد
طَلَبَتْ غِرّةَ الزمانِ الجمادنعم حِبُّ الربى وريُّ الوهادوأصاخت إلى الجنوب تَقَصَّى
أقفر من أسماء بوباة إضم
أقفر من أسماء بَوْباةُ إضَمْ
فجانبا خَبتٍ فجنبا ذي سَلَمْ
فَمُنْحَنى الأجراع من ذات العَلَمْ
أعد نظرة في صفحتي ذلك الخد
أعِدْ نظرةً في صفحتيْ ذلك الخدِّفإني أخافُ الياسمينَ على الوَرْدِوَخُذ لهما دمْعي وعَلَلّلْهُما به
ونبئت عمرا ساد لخم بأسرها
ونبّئْتُ عَمْراً ساد لخمَ بأَسرِهافقلتُ لهم إيهٍ وإن رَغِمَتْ لخمُفتاها الذي سنَّى لها البأسَ والنَّدى
أرجم فيك الظن كل مرجم
أرَجّمُ فيكَ الظنَّ كلَّ مُرَجَّموحاشاكَ لم أرْتَبْ ولم أتَنَدَّموعِنْدِي من الودِّ الذي ما انتحى له
أهلي بالبكاء وبالنحيب
أهلِّي بالبكاءِ وبالنحيبفقد نَزَحَ المحبُّ عن الحبيبوقد وَسِعَ الحوادثَ يومُ رزء
أنا كنت أوضح حجة من لومي
أنا كُنتُ أوْضَحَ حُجّةً منْ لُوَّميإذ عُجْتُ في أطلالِ دارِكِ فاعْلميجاءَوا بِلَوْمِهِمُ وجئتُ بأَدمعي
يا ربع ناجية انهلت بك السحب
يا رَبْعَ ناجِيَةَ انْهَلَّتْ بكَ السُّحُبُأمَا تَرَى كيفَ نابَتْ دُوْنَكَ النُّوَبُوعاد قلبيَ مِنْ ذكراهُ عيدُ جوىً
أصبحينا بالله أم حكيم
أَصْبِحِيْنَا بالله أم حَكيمِهذه أخْرَياتُ زهْرِ النُّجُومِبادريها مِنْ قَبْلِ أن يعزم
إليك أبا عبد الإله على النوى
إليكَ أبا عَبْدِ الإلهِ على النَّوىمُطَالَعةً كادت تَنوبُ عن القربوطيبَ سَلامٍ ودَّتِ الرَّوْضُ أنَّهُ