أقول وضقت بالحدثان ذرعا
أقولُ وَضِقْتُ بالحدثانِ ذَرْعاًوقد شَرِقَتْ بأدْمُعِهَا الجفونُكذا تبكي الرياضُ على رُباهَا
صحت لدي أبا مروان عن طرق
صحّت لديّ أبا مروان عن طُرُقٍقضيّةٌ نامَ عنها الزهرُ والثمرنلتَ المنى من غزالٍ وصْلُهُ حُرَمٌ
يا آخذي بذنوب الدهر بادرة
يا آخذي بِذنُوبِ الدهرِ بادرةًمن عتبه لم أكُنْ منها على حذرهيَ الليالي ولم تجهل عواقبَها
خذا حدثاني عن فل وفلان
خُذا حَدِّثاني عن فُلٍ وفُلانِلعلّي أرى باقٍ على الحدثانوعن دُولٍ جُسنَ الديارَ وأهلِهَا
يا من تكهن بالسلوان أدركه
يا مَنْ تَكَهّنَ بالسُّلْوانِ أُدْرِكُهُإن صحَّ فَهْوَ لما أنبأتَ حُلْوَانُأتَفْرَقُونَ لإنكاريْ ملامَكُمُ
أما الزمان فلا أشكو ولا أذر
أما الزمانُ فلا أشْكو ولا أذَرُلا يَصْنعُ الدهرُ ما لا يَصْنعُ القدرلو أنْ حظّيَ من دنيايَ أُمْنَحُهُ
أقول وهزتني إليك أريجة
أقولُ وَهزَّتني إليكَ أريجةٌكما مالَ غُصنٌ أو تَرَنَّحَ نشوْانُوفي المهدِ مبغومُ النداءِ وكلما
أقول لما فاز قدحي به
أقولُ لما فازَ قِدْحِي بهمنْ لكمُ بي والسُّها دونيقد طلع البدرُ فأهلاً به
قومي إذا شئت فهنيني
قُوْمِي إذا شئتِ فَهَنّينيقد زُفّتِ الدُّنيا إلى الدينوَخُذْ حديثي عنْ بلوغِ المنى
جوارك من ضيم الخطوب مجير
جِوَارُكَ منْ ضَيْم الخُطُوبِ مُجيرُوأنتَ على صَرْفِ الزَّمانِ أميروَكُلُّ جَوَادٍ عن مَدَاكَ مُقَصِّرٌ