ليس على لهونا مزيد
ليس على لهونا مزيدولا لحمامنا ضريبُماءٌ وفيه لهيبُ نارٍ
الدهر إيحاش وإيناس
الدهرُ إيحاشٌ وإيناسوالناسُ ما لم تَبْلُهُمْ ناسُوكلُّ ما في القلبِ مُسْتَأنَفٌ
شعري وجودك يا أبا العباس
شِعْرِي وجودُكَ يا أَبا العبَّاسِمَثَلانِ قد سارا بنا في النَّاسِأدنى سماحُك كلَّ شأوٍ نازحٍ
أبا حسن دعاء أو خنينا
أبا حَسن دُعاءً أو خنيناًولا آلوكَ إنْ كانَتْ خَبالاأُنادي في التَّظلُّمِ منْ زَمَانٍ
ونبئت ذاك الوجه غيره البلى
ونبئتُ ذاك الوجهَ غَيّرَهُ البِلىعلى قُرْبِ عَهْدٍ بالطّلاقة والبِشْرِبكيتُ عليه بالدُّموعِ ولو أبَتْ
هو الهوى وقديما كنت أحذره
هُو الهوى وقديماً كنتُ أَحْذَرُهُالسُّقْمُ مَوْرِدُهُ والموتُ مَصْدَرُهيا لوعةً هي أحلى منْ مُنى أملٍ
هات اسقني لا على شيء سوى ذكري
هاتِ اسقِني لا على شيءٍ سوى ذِكَرِيراحاً من الدَّمْعِ في كأسٍ من السهروَغَنني بزفيري بين تلك وذي
بكى المحب وأيدي الشوق تقلقه
بَكَى المحبُّ وَأيْدِي الشّوْقِ تُقْلِقُهُأصَابَهُ خَرَسٌ فالدمعُ مُنْطِقُهُما عنده غيرُ قلبٍ ماتَ أكثرُهُ
ونير يلعب بالنار
وَنَيِّرٍ يَلْعَبُ بالنّاركالصُّبْحِ يرعى القَمَرَ السّاريأو مثل ما قلّب أحْدَاقَهُ
هوى قاتل ينتابه الهجر والنوى
هوىً قاتلٌ ينتابُهُ الهجرُ والنَّوىفقلْ أيَّ شيء قبلُ منها أُحاوِلُهْومُغرىً بقتلي لحظُهُ مَشرَفيَّةٌ