التطيلي الأعمى أرشيف

سرت وقد وقع الساري لجانبه

سَرَتْ وقد وَقَعَ السّاري لجانبهوالشمسُ تَضْرِبُ دُهْمَ الليل بِالبَلَقِبدرٌ لملتمسٍ غصنٌ لمعتنقٍ

بنتمْ فخلَّدَ عندي وَشْكُ بينكمُشَوْقاً نَفَى جَلَدي لا بل سَبَى خَلَديهيهاتِ يَسْلُو فؤادي عنكمُ أبداً

سَلْ دمعيَ المبذولَ هلْ مِنْ حيلةٍلي أوْلَه في نوميَ الممنوعوحنينيَ الموصولَ كيف تَعَرَّضَتْ

يا قلب ذب كمداً أو لا فلا تذبما من تحب ولو تحرص بمقتربركبت هول الهوى من غير تجربة

النوم بعدكمُ عليّ محرّممن ذا ينام وقلبه يتضرّمماء الحياة وقد نأيتم آسن

وسائلةٍ بالدهرِ كيفَ أطَقْتُهُفقلتُ ابنُ عيسى مُنْتَهى علمِ ذلكِوقالتْ فلانٌ لم تصرِّحْ عن اسْمِهِ

يا من يَعوذ به الورىمن مُجِبرٍ أو مُستطيعِأَنتَ الربيع وإنما

هل استمالكَ جسمُ ابنِ الأمينِ وقدسالتْ عليه من الحمَّام أنْداءُكالغُصْنِ باشرَ حرَّ النارِ من كثبٍ

صبٌّ له في كلِّ عُضْوٍ مَدْمَعُهَجَعَ الخليُّ وليلُهُ ما يَهْجَعُلعبَ الفراقُ بصبرهِ وعزائِهِ

حمامنا فيه فصل القيظ محتدموفيه للبرد صرٌّ غر ذي ضررضدان ينعم جسم المرء بينهما