قد دعوتك بالأشجان
قد دَعَوْتُكَ بالأَشْجَانْفَكُنْ مُجيبْوانتزحتُ عن الأوطان
ما للفؤاد ماله
ما للفؤادِ مالَهْ
لم يَثْنِهِ هَوْل الصدودْ
عن رشا أحورْ
كأن الصبا فيء أبادر فيأه
كأنَّ الصّبا فيءٌ أُبادِرُ فَيْأَهمدىً إنما يجري إلى مِثْلِهِ مِثْليتَبَوَّأتُهُ ما امتدّ لي فيه جانب
إلى متى
إلى متى
بوصلنا تبخل ولا تلينْ
ولا تفي
أراك تجود ولا تسأل
أراكَ تَجُودُ ولا تسألُوقد كنتَ صباً بما تَبْذُلُشذوذ من الجود مُسْتَغربٌ
كيف السبيل إلى
كيفَ السبيلُ إلىصبري وفي المعالم أشجانُوالركبُ وَسْطَ الفَلا
أعيا على العود
أعْيا على العُوَّدْرهينُ بلبالِ مُؤَرَّقأذلَّهُ الحبُّ
صبرت والصبر شيمة العاني
صبرتُ والصبرُ شيمةْ العاني
ولم أقل لمطيل هجراني
أَليسَ كفاني
مالي وما للأعين النجل
مَالي وما للأعْيُنِ النُّجْلِأَجْمَعْنَ عُدْواناً على قَتْليوما لقلبي يتصدَّى لها
أدر لنا أكواب
أَدِرْ لنا أَكْوَابْيُنْسَى بها الوَجْدُواستصحبِ الجلاَّسْ