ولم أر كالعشاق أشقوا نفوسهم

ولم أرَ كالعُشّاقِ أشْقَوا نُفُوسَهُمْوإن كانَ منهمْ مُعْذرٌ ومُلِيمُأَما يَشْتَفِي مني الزمانُ يَرُوعُني

عتاب على الدنيا وقل عتاب

عِتابٌ على الدُّنيا وَقَلَّ عِتابُرضينا بما تَرْضى ونحنُ غِضابُوقالتْ وأصغينا إلى زُورِ قولها

أغمز عيون وانكسار حواجب

أَغَمْزُ عُيُونٍ وَانكسارُ حَوَاجِبِأمِ البرقُ في جُنْحٍ من الليل دَائبِسرى وسرى طيفُ الخيالِ كلاهما

أسلمي مقلتيك قبل الفراق

أَسْلِمي مُقْلَتيْكِ قَبْلَ الفراقِفي الذي جرَّتا على العُشَّاقِقبلَ أنْ يُطْلِعَ الوَدَاعُ بدوراً

أحاجيك ما شيباء أول نشئها

أُحاجِيكَ ما شيباءُ أولَ نشْئِهافإنّ عُمّرَتْ حُبَّ الشبابُ وقُرِّباإذا صُحَفَتْ كانتْ دعاءً ورغبةً

حسبي من المال أغراهم وعزهم

حسبي من المال أَغْرَاهُمْ وَعزَّهُمُعلمٌ تتيهُ به الأقلامُ والصُّحُفوالحَزْنُ إلا يكنْ والأمرُ مُسْتَبِهٌ

أسد ولو أني أنا

أسدٌ ولو أنّي أناقِشُهُ الحسابَ لقلتُ صَخْرهْوكأنَّه أسدُ السَّما