التطيلي الأعمى أرشيف

أقبله فيرشفني رضابا

أُقَبِّلُهُ فَيُرشِفُني رضاباًتَبَقَّت فيهِ آثارُ المُدامِسَقانِيها الحَبيبُ وَلَستُ أَدري

يا نازح الدار سل خيالك
ينبيك أن صرت كالخيال
أحبب به زائراً ألما

يا حبّ لذة قد أدنفت فاتئدإن كنت لست بذي بغض فلا تزدويا لذيذة لا واللّه ما خطرت

ما حالُ القلوبوفي غمضِ الجفونِعيونٌ ظُباها أَمْ

غُصْنٌ يميسُ على كثبانِ
رَيّانَ أمْلَدْ
بين القَوامِ وبين اللين

حُلْوُ المجانيما ضَرَّهُ لو أجْنَانيكما عَنَاني

سباني بسحرِ الأعينِ النّجْلِغزالٌ يشوبُ الهجر بالوصلِتَكَنَّفَنِي فيه أولو العَذْلِ

إركب إذا دارت رَحَاهَا وَانزلِ
وَقُلْ إذا صَمَّ صَدَاها وَافْعَلِ
واقْتَضِ فَاسْتَوْفِ وَهَبْ فَاحْتَفِلِ

ما الشوقُ إلا زنادْيُوري بقلبي كلِّ حينْ نيراناومَنْ بُلِيْ بالفراقْ

خليليَّ منْ يَجْزَعْ فإنّيَ جازعُخليليَّ مَنْ يَذْهَل فإنّيَ ذاهلُوفي ذلك القبرِ المُقدَّسِ تُرْبُهُ