البوصيري أرشيف

نهى السلطان عن شرب الحميا

نَهَى السُّلْطانُ عَنْ شُرْبِ الْحُمَيَّاوَصَبَّر حَدَّها حَدَّ الْيَمَانِيْفما جَسَرَتْ مُلُوكُ الجِنِّ مِنْهُ

يا رَبِّ صَلِّ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍوَالأَنْبِيا وَجَميعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِرُواوَصَلِّ رَبِّ عَلَى الهَادِي وَشِيْمَتِهِ

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِمُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِمُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً

أنْشَأْتَ مَدْرَسَةً ومَارسْتاناًلِتُصَحِّحَ الأَجْسامَ وَالأبْدَانَا

كَمْ قُلْتُ لِلأَكْرَمِ الْحَشَّاءِ أَنْصَحُهُبأَنَّ عبدَكَ مُحْتاجٌ لِلَقَّانِفقالَ عَبْدِي عِفْرِيتٌ فَقُلْتُ لَهُ

عاشَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ البُوصِيريْوَحَياةُ الكِلاَبِ مَوْتُ الحَمِيرِعاشَ قَوْمٌ مُذْ قِبْلَ إنِّي قد مِتُّ

نَمْ هَنِيئاً مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّبِجَميلٍ قَدَّمْتَ بَيْنَ يَدَيْكَالَمْ تَزَلْ عَوْنَنَا عَلَى الدَّهْرِ حَتَّى

تَجَنَّبْ أَحادِيثَ الحَسُودِ فواجِبُتَجَنُّبُهُ فِيما يَقُولُ وَيَفْعَلُوَكُلُّ حَسُودٍ ما عَدَتْهُ مَلامَةٌ

بِقُبَّةِ قَبْرِ الشَّافِعِيِّ سَفِينَةٌرَسَتْ مِنْ بِنَاءٍ مُحْكَمٍ فَوْقَ جُلْمُودِوَمُذْ غاضَ طُوفانُ العُلُومِ بِمَوتِهِ اسْ