الصبح بدا من طلعته
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِوَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِفَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ
سموه عمرا فصحفنا اسمه غمرا
سَمَّوْهُ عَمْراً فَصَحَّفْنَا اسْمَهُ غَمَراًفَبَيِّنَ الدَّهْرُ مِنَّا مَوْضِعَ الغلطِفأَصْبَحَتْ عَيْنُهُ غَيْناً بِنُقْطَتِها
أهوى والمشيب قد حال دونه
أَهَوَىً والمَشِيبُ قَدْ حالَ دونَهُوالتَّصَابي بَعْدَ المَشِيبِ رُعُوتَهْأَبَتْ النَّفْسُ أَنْ تُطِيعَ وقالَتْ
قل لعلي الذي صداقته
قُلْ لِعَلِيٍّ الَّذي صَدَاقَتُهُعَلَى حُقُوقِ الإِخْوَانِ مؤْتَمَنَهْأَخُوكَ قَدْ عُوِّدَتْ طَبِيعَتُهُ
انظر بحمد الله في
انْظُرْ بِحَمْدِ اللهِ فِيعَيْنَيْهِ سِرَّاً أَيَّ سِرِطَمَسَ الْيَمِينَ بِكَوْكَبٍ
لقد عاب شعري في البرية شاعر
لَقَدْ عابَ شِعْرِي في البَرِيَّةِ شاعِرٌومَنْ عابَ أَشْعارِي فلابُدَّ أنْ يُهْجَاوَشِعْرِي بَحْرٌ لا يُوَافِيهِ ضِفْدَعٌ
فداؤك من إذا رمت امتنانا
فِدَاؤُكَ مَنْ إذَا رُمْتَ امْتِنانَاعَلَيَّ لَهُ أَبَى إلاَّ امْتِنَاعَافَلاَ عِنْدِي لَهُ نِعَمٌ تُجَازَى
أما المحبة لمن فهي بذل نفوس
أمًّا المَحَبَّةُ لِمَنْ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِفَتَنَعَّمِي يَا مُهْجَتِي بالبُوسِبَذَلَ المُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّ دُمُوعَهُ
مسافر سارت أحاديثه
مُسافِرٌ سارَتْ أحادِيثُهُما بَيْنَ كَلِّ العُرْبِ والعَجَمِسَرَى عَلَى النَّجْم وَلا غَرْوَ في
قد أخذ المسلمون عكا
قَدْ أخَذَ المُسْلِمُونَ عَكاًوَأَشْبَعوا الكافِرِينَ صَكاوساقَ سُلْطَانُنَا إلَيْهِمْ