سؤال الموت
إذا متنا معاًمات الخزامى في تعرِّيهِ وغطتنا الرمالُ
إذا متناانتهى سيلُ الجنائز عن غناءٍ صاخبٍ
وانهالَ إيقاعٌ وصاح النعشُ فينا يا شمالُ
كأس شقراء
كأسك شقراء، وجندك يقسون عليّ
كأسك تصخب وتعربد
كأسك سيدةٌ في الغربة
شهوة الخيل
أيقظْ حصانك
ربما اشتهتْ الخيولُ الغزوَ أو رَدتْ على أعقابها حذراً،
فبعضُ الحرب إهليجيةٌ
نظام الكلام
ليس هذا كتاباً
إنه لغةٌ تشغف كلما حرَّك الله فيها كلاما
كلما غيَّر إيقاعه في الطبيعة
تاج مضاع
الليلة انتصفتْ
ونصفُ زجاج أشعاري يلاعب خولة
كي تكفَّ عن الذرائع وهي تمحو كاسرات الضوء في ريف
على جرحي
مَرّوا على جرحي يرون نزيفه،
ويؤلفون نشيدهم من عزفه
مروا يوارون المعادنَ حول حزني قبل أن أبكي ويسقون الحديدَ
قنديل الأخطاء
فتىً في حكمة السبعين
صحراءٌ تموجُ به وطقسٌ كالذبيحة
هذه الأخطاء قنديل العذارى
وردة النساء
هل تلدني وردةٌ كي أستعيرَ حزامَها في وحشة التذكار
هل تحنو على دميَ المضاع لكي أعمّدَ بالنبيذ شهيق شهوتها
فكم تلدُ النساءُوكم ستثكل وردةٌ أحفادَها
على وطنٍ يخشى الفتى
هذي بلادٌ لا أميِّزُها
دخانٌ أم يدٌ مغلولة أم فكرة تهوي؟
بلادٌ،
أشلاء
صَنَعَ الشعرُ بي
مثلما تفعل الريحُ بالرمل
بَـدَّدَ أشلاءَ روحي