الوصيفات
الوصيفاتُ يَضَعنَ الوردَ في حضن المليكة
الوصيفاتُ يُزَجِّجْنَ لها حاجِبَها المشجُوج
في مَـرآى من الجيش
قمرٌ صغيرٌ
ما إن انفجرتْ المدينةُ بالحشود، وتحاجزتْ الكائناتُ الصغيرة مثل أقوام شتَّى. حتى تَقفَّصَتْ الأرواحُ الغضّةُ في أجسادِها لفرط المباغتة. فرأيتُ قمري الصغير مرتعشاً في عريشة الغيم. يَلُوبُ في سقيفة الكون مثل نَمِرٍ أليفٍ في الذعر. يذرع المجرةَ بين الجرح والمطاردة وذريعة العمل.
قمرٌ صغيرٌ مثل قنديل البيت. كلما تفاقمَ الاحتدامُ في الأقوام وتمزَّقتْ المدينة، توهجَ الألمُ في أجنحتِه المهيضة، وشَحُبَ ضوؤُه واكتنزتْ روحُه بالانكسار والمَشَقَّة. تَضيقُ الجدرانُ على جسده الباسل، وتَقصُلُ روحَه المستوحشة رماحٌ غامضةٌ.
قمرُنا قائدُنا في جوقةِ البكاءِ في النهار والليل.
رشاقةُ الزجاج
أرفقْ بالزجاجات الرشيقة وهي ذاهبة بعكس الماء
هل في حضرة الأسماء متسعٌ لتأويلٍ صغيرٍ
لارتعاشةِ عاشقٍ
أحبُولة السفر
هل حقك في البيت
أقلّ من نصيبك في الغياب
كلما وضعتَ قدماً في طريقٍ
صلوات
ستصلي خمسَ مراتٍ
ولن يسمعكَ الحاجبُ
لن يصغي لشكواكَ ملاكٌ
تَركُ البيت
بالأنفاس المقطوعة
بانحرافٍ خاطفٍ من الحرس
حيث الجريرةٌ في الاسم
ملوك
من أين جاءَت كلُ هذه الملوك دفعةً واحدة، في أرضٍ صغيرةٍ. يبحثون عن شعبٍ على سعتهم، يقيسونَ به الوقتَ ويضاهون الأرضَ به.
صبراً على وحشٍ بلا خوفٍ ولا ضغينة،
على موتٍ بلا ألم.
البيت
ليس لك سلطةٌ عليه
لا سيفكَ يهزمُه
ولا ضغائنُ الليل تناله
طيور الطيش
نصالٌ تشحذُ جلودَنا
لنُذبَحُ على حجرٍ
أمضينا الوقتَ نغرِّدُ في بئرٍ
لغة 2
لا تَـقُـلْ للسؤالِ الجوابَ
قُـلْ له الأسئلة. *