حضور الضمائر الغائبة
الغابة الجميلة الشرسة
تحتازني ،
سوار من الوحوش التي تغيب
مثل يافا
بياض
بياض أخضر
مثل أفيالٍ كثيرةٍ تركض
ذاكرة ذلك كله
بوسعهم أن يمنعوا القهوة
والنوافذ والدفاتر
بوسعهم أن يسيجوا الأشجار
طلق آخر
فليسمع المحشورون في صندوقة الكتفين
هذا النواح
وليحن كل ذي رأسٍ رأسه
المائدة
له امرأة تنام في عريشة العنب
وكلما طال انتظارها
توغل النبيذ في التاريخ
الرمح
برته الأيام
نحيل رهيف مشحوذ
انظروا إلى هذا النصل
في حضرة السيف
بين القتل والآخر
يجلس على سرير أحلامه
يدفع القهوة إلى سيفه
مساميرُ السفينة
إهدأْ قليلاً
وانتظرْ تلك الحشود تمرُّ ذاهبةً إلى الماضي
ودَعْها ،
الخبر
لا تريدونَ أن تسمعوا خبراً عاجلاً
في بدايات ليلٍ طويلْ
لا تريدون هذا العويلْ
صديقة التشللو
تتركُ كمانَها في ركن البيت
مستوحشاً ..
والقلب في رعشة الحب