اللجوء إلى خيمة اللاجئين
تعال أريك الجيش الجائع يدخل في سم الإبرة
يدخل فيه الطفل الطائش
والشحاذون المكسورون
حين مات الرقص على العتبات
أوقفني الريش القائم في غيمٍ
قال تعال
امتد على سقف الكون تكون
الوطن يقرأ نار الأطفال
سترى الأشياء المألوفة في غير أوانيها
وترى الماء يصلي
ذات الماء الكافر في ركع المحراب
في التراب
وقفتُ
فهذي الأرض الرخوة لا تحملني
وقفتُ
في النار
تعالي أريك أمانيك تصير
أريك خيالا كنت تراه تحلم
كنت ومن أين كيف
في الهواء
… فدخلت
دخلت وصرت جميع الأوقات معا
وشعرت بأني بدء لم يبدأ
الوردة الرصاصية
1
في البدء كانت جنة الرؤيا
ليل السرد
عبر المآتم كلها
لكي يعلن يأسه من الجب والقميص.
مدح قـرائنه وبالغ في الغياب،
ارتجال
تـنسى وتـذكر
كي تسميني ، وحيداً ، نجمة الأقداح،
تشرب من شغاف الروح ، تنتخب الوضوح
من أنت
1
مـن أنت