انظروا

انظروا
انه ينتفض كالمقتول الذي لم يمتْ
انظروا .. إنه يُحبْ

من قال

ربما ،
لكن الغيوم التي أيقظتني صباح هذا اليوم
كانت قادمة من ناحيتك

الخيول

هكذا تركض الخيول
تسفح عربات التبغ
وتجتاح سكينة السوق

الموت في الحياة

كغزالٍ كنتُ أتطاير في الحدائق
أغمس ريشتي في بنفسج عينيك
.. وأكتب

تلك اللحظة

كأنني عائد إليك بعد قليل
كأنني لن أعود أبداً

قميص القهوة

تلبسين القهوة ، وتقولين لي :
إنتصرْ !
أتوجه الى الغابات تهرب

أن تأتي

أنامُ وأنتظركِ
أصحو وأنتظرك
أتحدث وأنتظرك

عذوبة

عذابك عذب فاعذريني
اعذريني ..
اذا كابرتُ ولم أتضرع

أيتها المراكب

يا مراكب الرحيل
انتظريني .. انتظريني
أنا قادم مع هذه الحبيبة