ذاكرة
كأنك طفل
تهب الموت لتنجو من جسد يرث الأنصال
كأن الأطفال يهيمون
الحديد
ليديه حديدٌ يقود صرخة المدينة
ويفتل العربات المصابة بفتوى النهب
حين يتدافع الجليدُ في نفير المداخل
الجدوى
لم يدرسْ أحدٌ جدوى الحياة. ثمة جدوى تثقل كاهلي بالمهمات. كأنَّ على الأبناء التكفل بالجدوى. وهم يُحصُونَ الندوبَ التي تنشأ مثل فطرٍ مجنونٍ في التجاعيد. ندوبٌ تعوِّقُ غسل الطينَ الميت في ذلك اليوم الوشيك. لعل في ذلك جدوى.
لئلا يبدأ أحدٌ حياةً قبل الدرس.
خطيئة 1
يَشْغلُ الكتبَ
ويخلّـصها من شريعة التثاؤب
كل نافذة تمحو الشمس من فجيعة الأمم .
قضاء
لا أعرف كيف ،
أجلس هكذا
رأسي قبعة الكون ويداي في جنون
معاً …
من السهو ..
جاءَني الكناريُّ وكنتُ في حلم
رأيتُ في أحداق الكناريِّ ..
المدن تخلع الحداد
تدفَّقي .. تدفَّقي هكذا
مثل النبيذ الذي يُؤرِّخْ
هكذا مثل غابات البُنِ المزدحمة بالرغبة
جوهرة العذاب
جديدة كالوقت
تلمعين كجوهرة خارجة من العذاب
ألْمَسُكِ … فيضربُ الْلَسْعُ أصابعي
صلاة
صليل كلماتك يحيط بي كخاتم الحب
أخبىء قلبك في قلبي
وأظل محاصراً
أيامي معك
أفتحُ كل الحقائب المنتظرة على رفوفي
أفرش ذكرياتي .. وأبدأ
كل هذه الأشياء أيامي