الفتيات
أهيمُ في غفلة الخميرة
الفتيات يخلطن أحلامهن بزيت النسيان
يجدلن أسرارهن ويوقدن تنورهنّ
الحب
مثل مرايا العرس
هرعت السنديانة نحو أغصانها تشهق
حتى آخر جرح في الجسد
الأسرى
صَرَخَتْ في الأسرى. ثاكلٌ تغزلُ الأكاليلَ لجنائز القرية. وحين جاءَ دورها فقدتِ الوسائلَ والأدوات ونسيتِ اللغة. صارت تصيحُ في الأسرى:
يا أسرى تشبثوا بالجُبِّ ففي الأفق جبّانة.
هناك
يتذكر زنزانته ونافذته
مثل عشق ليس للنسيان
يتهدج في قفص الحرية :
القنديل
أجعل الخطأ قنديلا لخطواتي
وأستجيب لعذوبة المصادفات
وعندما يكاد الزيت ..
الجسد
جسدٌ
يهب المداعبة بهوا من اللذائذ
ما من نبضة إلا ونحن هناك
تحولات
لم تزل في هديل التآويل تهذي
وعيناك مذهولتان وحولك طين كثير
الأشباح
يسوق الحوذي أشباحه عبر البحيرة
لينجو من تواطؤآت الإسطبل البشري
ويخرج بالأسرار من الدسيسة
البحارة
… لكن كم من الضمادات ستعوزنا
لنحصي جراح هذه الأرض
وكم من المراكب
ابتهال
أتضرع لوعل المباغتة
أن يحزم سريري بشراك تهزم النوم
أخاف أن يجتاحني جيش وتستفردني قبيلة المستنقعات