رأيت الرياض الزهر يونق نورها

رَأَيتُ الرِياضَ الزُهرَ يونَقُ نَورُهامُدَبَّجَةَ الأَرجاءِ مَوشِيَّةَ الحَفلِتَرَوَّت بِداراتِ الغَمامِ وَقَد سَرى

عن أي ثغر تبتسم

عَن أَيِّ ثَغرٍ تَبتَسِموَبِأَيِّ طَرفٍ تَحتَكِمحَسَنٌ يَضِنُّ بِحُسنِهِ

ألا هل أتاها بالمغيب سلامي

أَلا هَل أَتاها بِالمَغيبِ سَلاميوَهَل خُبِّرَت وَجدي بِها وَغَراميوَهَل عَلِمَت أَنّي ضَنيتُ وَأَنَّها

ولقد أرسلت دمعي شاهدا

وَلَقَد أَرسَلتُ دَمعي شاهِداًذُمَّ صَيَّرَت إِلَيها المُشتَكىفَتَوَلَّت ذُمَّ قالَت شُغُلي

كم في بني الروم من أعجوبة مثل

كَم في بَني الرومِ مِن أُعجوبَةٍ مَثَلِوَفي بَني العُربِ مِن ذي نَجدَةٍ بَطَلِإِنّا بِأَسيافِنا نَعلو أَكابِرَهُم

إن طيفا يزورني في المنام

إِنَّ طَيفاً يَزورُني في المَنامِلَخَلِيٌّ مِن لَوعَتي وَغَراميغادَةٌ بِتُّ أَحمِلُ اللَومَ فيها

عذيري فيك من لاح إذا ما

عَذيري فيكَ مِن لاحٍ إِذا ماشَكَوتُ الحُبَّ حَرَّقَني مَلامافَلا وَأَبيكِ ما ضَيَّعتُ حِلماً

أعن سفه يوم الأبيرق أم حلم

أَعَن سَفَهٍ يَومَ الأُبَيرَقِ أَم حِلمِوُقوفٌ بِرَبعٍ أَو بُكاءٌ عَلى رَسمِوَما يُعذَرُ المَوسومُ بِالشَيبِ أَن يُرى

أترى الزمان يعيد لي أيامي

أَتُرى الزَمانُ يُعيدُ لي أَيّاميبَينَ القُصورِ البيضِ وَالآطامِإِذ لا الوِصالُ بِخُلسَةٍ فيهِم وَلا

سقى دار ليلى حيث حلت رسومها

سَقى دارُ لَيلى حَيثُ حَلَّت رُسومُهاعِهادٌ مِنَ الوَسمِيِّ وُطفٌ غُيومُهافَكَم لَيلَةٍ أَهدَت إِلَيَّ خَيالَها