أقصر حميد لا عزاء لمغرم

أَقَصرَ حُمَيدٍ لا عَزاءَ لِمُغرَمِوَلا قَصرَ عَن دَمعٍ وَإِن كانَ مِن دَمِأَفي كُلِّ عامٍ لا تَزالُ مُرَوَّعاً

أنظر إلى العلياء كيف تضام

أُنظُر إِلى العَلياءِ كَيفَ تُضامُوَمَآتِمُ الأَحسابِ كَيفَ تُقامُحُطَّت سُروجُ أَبي سَعيدٍ وَاِغتَدَت

لأية حال أعلن الوجد كاتمه

لِأَيَّةِ حالٍ أَعلَنَ الوَجدَ كاتِمُهوَأَقصَرَ عَن داعي الصَبابَةِ لائِمُهتَوَلّى سَحابُ الجودِ تَرقا سُجومُهُ

أمحلتي سلمى بكاظمة اسلما

أَمَحَلَّتَي سَلمى بِكاظِمَةَ اِسلَماوَتَعَلَّما أَنَّ الجَوى ما هِجتُماهَل تُروِيانِ مِنَ الأَحِبَّةِ هائِماً

أحرى الخطوب بأن يكون عظيما

أَحرى الخُطوبِ بَأَن يَكونَ عَظيماًقَولُ الجَهولِ أَلا تَكونُ حَليماقَبَّحتَ مِن جَزَعِ الشَجِيِّ مُحَسَّناً

دموع عليها السكب ضربة لازم

دُموعٌ عَلَيها السَكبُ ضَربَةُ لازِمِتُجَدِّدُ مِن عَهدِ الهَوى المُتَقادِمِوَقَفنا فَحَيَّينا لِأَهلِكِ بِاللِوى

نشدتك الله من برق على إضم

نَشَدتُكَ اللَهَ مِن بَرقٍ عَلى إِضَمِلَمّا سَقَيتَ جُنوبَ الحَزنِ فَالعَلَمِوَصُبتَ بَينَهُما حَتّى تُسيلَهُما

على أي أمر مشكل أتلوم

عَلى أَيِّ أَمرٍ مُشكِلٍ أَتَلَوَّمُأُقيمُ فَأَشوى أَم أَهُمُّ فَأَعزِمُوَلَو أَنصَفَتني سُرَّ مَن راءَ لَم أَكُن

يا خليلي بل لست لي بخليل

يا خَليلي بَل لَستَ لي بِخَليلِجِدَّ عَن كُلِّ ما عَهَدتَ رَحيليقَد تَرَكنا لَكَ المُدامَ وَنَيلَ الصَع