أما كان في تلك الدموع السوائل
أَما كانَ في تِلكَ الدُموعِ السَوائِلِبَيانٌ لِناهٍ أَو جَوابٌ لِسائِلِسَوابِقُ دَمعٍ مِن جُفونٍ سَوائِلٍ
كفي الملامة أو دومي على العذل
كُفّي المَلامَةَ أَو دومي عَلى العَذَلِما اللَومُ أَلثَرُ هِمّاتي وَلا شُغُليلَو ذُقتِ ما ذُقتُهُ مِن حَرِّ بَينِهِمِ
رأيتك تنجز ما لم تعد
رَأَيتُكَ تُنجِزُ ما لَم تَعِدوَفاءً وَتَفعَلُ ما لَم تَقُلسَأَلتُ بِقَدري فَأَعطَيتَني
لعمرك ما ينفك يخطر بيننا
لَعَمرُكَ ما يَنفَكُّ يَخطُرُ بَينَنامَعَ الرومِ حَربُ بِالقَنا وَالمَناصِلِنُقارِعُهُم بِالمَوتِ دونَ بَناتِهِم
لعمري لئن أخلقت ثوب التغزل
لَعَمري لَئِن أَخلَقتُ ثَوبَ التَغَزُّلِوَأَصبَحتُ عَن عَينِ الغَيورِ بِمُعزِلِوَأَعرَضتُ عَن رَيِّ الصَبوحِ تَبَلُّداً
على ابن المغيرة أن يقتلا
عَلى اِبنِ المُغيرَةِ أَن يُقتَلاوَإِن كانَ لِلبَيتِ مُستَقبَلاتَرى وَجهَهُ أَبَداً كالِحاً
خيال ملم أم حبيب مسلم
خَيالٌ مُلِمُّ أَم حَبيبٌ مُسَلِّمُوَبَرقٌ تَجَلّى أَم حَريقٌ مُضَرَّمُلَعَمري لَقَد تامَت فُؤادَكَ تُكتَمُ
خيال يعتريني في المنام
خَيالٌ يَعتَريني في المَنامِلِسَكرى اللَحظِ فاتِنَةِ القَوامِلِعَلوَةَ إِنَّها شَجَنٌ لِنَفسي
قد ترى دارسات الرسوم
قَد تَرى دارِساتِ الرُسومِوَغَرامَ المَعذولِ فيها المَلومِواقِفاً يَسأَلُ المَغاني وَيَستَغ
أأراك الحبيب خاطر وهم
أَأَراكَ الحَبيبَ خاطِرُ وَهمِأَم أَزارَتكَهُ أَضاليلُ حُلمِتِلكَ نُعمٌ لَو أَنعَمت بِوِصالٍ