لما استعنت على الخطوب بصالح
لَمّا اِستَعَنتُ عَلى الخُطوبِ بِصالِحٍسَلَكَت هَواديها التَريقَ الأَمثَلاتَقِفُ المَوالي حَجرَتَيهِ فَإِن غَدا
هل الربع قد أمست خلاء منازله
هَلِ الرَبعُ قَد أَمسَت خَلاءً مَنازِلُهيُجيبُ صَداهُ أَو يُخَبِّرُ سائِلُهوَهَل مُغرَمٌ قَد ضَعَّفَ الحُزنَ وَجدَهُ
يا أبا جعفر وأنت كريم
يا أَبا جَعفَرٍ وَأَنتَ كَريمٌماجِدٌ سَيِّدٌ أَغَرُّ نَبيلُقَد تَلَقَّيتَ بِالقُبولِ مَديحي
يلاوط والاست من عنده
يُلاوِطُ وَالاِستُ مِن عِندِهِفَيا عَجَباً لِلِّواطِ المُحالِأَخَذتَ غُلامي فَقَنَّعتَهُ
إن الأمير أبا علي أصبحت
إِنَّ الأَميرَ أَبا عَلِيٍّ أَصبَحَتكَفّاهُ قَد حَوَتِ المَكارِمَ وَالعُلاحاطَ الخِلافَةَ ذائِداً عَن عِزِّها
غروب دمع من الأجفان تنهمل
غُروبُ دَمعٍ مِنَ الأَجفانِ تَنهَمِلُوَحُرقَةٌ بِغَليلِ الحُزنِ تَشتَعِلُوَلَيسَ يُطفِئُ نارَ الحُزنِ إِذ وَقَدَت
نعوك بهم كان النعي ولم تمت
نَعَوكَ بِهِم كانَ النَعيُّ وَلَم تَمُتوَلَو مُتَّ ماتَ الظَرفُ أَجمَعَ كُلُّهُوَما اِستَثقَلوا مِن مُدَّةٍ قَد تَكامَلَت
لئن بخلت بما تحوي يداك لقد
لَئِن بَخِلتَ بِما تَحوي يَداكَ لَقَدأَصبَحتَ سَمحاً بِما تَحتَ السَراويلِزَخرَفتُ فيكَ مَديحاً كُلُّهُ كَذِبٌ
قبلتها من بعيد فانثنت غضبا
قَبَّلتُها مِن بَعيدٍ فَاِنثَنَت غَضَباًوَقَد تَبَيَّنَ فيها التيهُ وَالخَجَلُوَمَسَّحَت خَدَّها مِن قُبلَتي وَمَشَت
ألا إن علوا أفسدتني على أهلي
أَلا إِنَّ عَلواً أَفسَدَتني عَلى أَهليوَقَد صِرتُ مِن عَلوٍ عَنِ الناسِ في شُغلِوَإِنّي وَكِتماني هَواها وَقَد فَشا