سلاها كيف ضيعت الوصالا

سَلاها كَيفَ ضَيَّعتِ الوِصالاوَبَطَّت مِن مَوَدَّتِنا الجِبالاوَأَضحَت بِالشَآمِ تَرى حَراماً

أهلا بذالكم الخيال المقبل

أَهلاً بِذالِكُمُ الخَيالِ المُقبِلِفَعَلَ الَّذي نَهواهُ أَو لَم يَفعَلِبَرقٌ سَرى في بَطنِ وَجرَةَ فَاِهتَدَت

لولا تعنفني لقلت المنزل

لَولا تُعَنِّفُني لَقُلتُ المَنزِلُمَغناً تَبَيَّنَهُ وَمَغناً مُشكِلُوَبِوَقفَةٍ يُشفي غَليلُ صَبابَةٍ

لا دمنة بلوى خبت ولا طلل

لا دِمنَةٌ بِلِوى خَبتٍ وَلا طَلَلُيَرُدُّ قَولاً عَلى ذي لَوعَةٍ يَسَلُإِن عَزَّ دَمعُكَ في آيِ الرُسومِ فَلَم

تلك الديار ودارسات طلولها

تِلكَ الدِيارُ وَدارِساتُ طُلولِهاطَوعُ الخُطوبِ دَقيقِها وَجَليلِهامَتروكَةٌ لِلريحِ بَينَ جَنوبِها

أتاني كتابك ذاك الذي

أَتاني كِتابُكَ ذاكَ الَّذيتَهَدَّدتَ فيهِ ضَلالاً وَنوكاوَلَولا مَكانُ أَبيكَ الدَنِيُّ

صب يخاطب مفحمات طلول

صَبٌّ يُخاطِبُ مُفحِماتِ طُلولِمِن سائِلٍ باكٍ وَمِن مَسؤولِحَمَلَت مَعالِمُهُنَّ أَعباءَ البِلى

بأبي أنت للبر أهل

بِأَبي أَنتَ لِلبِرِّ أَهلُوَالمَساعي بَعدٌ وَسَعيُكَ قَبلُوَالنَوالُ القَليلُ يَكثُرُ إِن شا

ما أتى عندي ابن طاهر شيئا

ما أَتى عِندي اِبنُ طاهِرِ شَيئاًمِثلَ حَطّي إِلى اِرتِجاءِ نَوالِكوَعَزيزٌ عَلَيَّ أَن أَنزَلَتني