أعزز علي بأن يبين مفارقا
أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَبينَ مُفارِقاًمِنّا عَلى عَجَلٍ أَخي وَأَخوكاقَد كانَ عَنتَرَةَ الفَوارِسِ نَجدَةً
أبى الليل إلا أن يعود بطوله
أَبى اللَيلُ إِلّا أَن يَعودَ بِطولِهِعَلى عاشِقٍ نَزرِ المَنامِ قَليلِهِإِذا ما نَهاهُ العاذِلونَ تَتابَعَت
قد أهدف الغث العمى لو لم يكن
قَد أَهدَفَ الغَثُّ العَمى لَو لَم يَكُنوَغداً وَلَيسَ الوَغدُ مِن أَهدافيوَأَتى بِأَبياتٍ لَهُ مَسروقَةٍ
ما الغيث يهمي صوب إسباله
ما الغَيثُ يَهمي صَوبَ إِسبالِهِوَاللَيثُ يَحمي خيسَ أَشبالِهِكَالمُستَعينِ المُستَعانِ الَّذي
كلما شاءت الرسوم المحيله
كُلَّما شاءَتِ الرُسومُ المَحيلَههَيَّجَت مِن مَشوقِ صَدرٍ غَليلَهوَدَخيلاً مِنَ الصَبابَةِ لا يَت
إن سير الخليط حين استقلا
إِنَّ سَيرَ الخَليطِ حينَ اِستَقَلّاكانَ عَوناً لِلدَمعِ حَتّى اِستَهَلّاوَالنَوى خُطَّةٌ مِنَ الدَهرِ ما يَن
للفضل أخلاق يلقن بفضله
لِلفَضلِ أَخلاقٌ يَلِقنَ بِفَضلِهِما كانَ يَرغَبُ مِثلَها عَن مِثلِهِجَمَعَ المَكارِمَ كُلَّها بِخَلائِقٍ
أبا الفتح قد وجهت روحي ومهجتي
أَبا الفَتحِ قَد وَجَّهتُ روحي وَمُهجَتيإِلَيكَ وَجِسمي وَحدَهُ مُتَخَلِّفُوَفيكَ بِحَمدِ اللَهِ مابَلَغَ الغِنى
مدحت أبا العباس للحين ضلة
مَدَحتُ أَبا العَبّاسِ لِلحَينِ ضَلَّةًأُؤَمِّلُ فيهِ فَضلَ مَن مالُهُ فَضلُمَدَحتُ اِمرَأً لَو كانَ بِالغَيثِ مابِهِ
رأيت الفضل من فرض وقرض
رَأَيتُ الفَضلَ مِن فَرضٍ وَقَرضٍتَعَذَّرَ عِندَ آباءِ الفُضولِوَما أَسَدٌ وَلِيُّ يَدٍ فَتُرجى