كم صديق عرفته بصديق

كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍصارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِوَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ

غيث السماء استهل بارقه

غَيثُ السَماءِ اِستَهَلَّ بارِقُهُوَلَيسَ بَدرُ السَماءِ في أُفقِهإِن قُلتَ في خَلقِهِ فَإِنَّكَ لا

أخي متى خاصمت نفسك فاحتشد

أُخَيَّ مَتى خاصَمتَ نَفسَكَ فَاِحتَشِدلَها وَمَتى حَدَّثتَ نَفسَكَ فَاِصدُقِأَرى عِلَلَ الأَشياءِ شَتّى وَلا أَرى ال

تحمل آل سعدى للفراق

تَحَمَّلَ آلُ سُعدى لِلفِراقِوَقَد حارَت دُموعٌ في المَآقيوَما سُعِدَت بِسُعدى النَفسِ حَتّى

تيمته صبابة وإشتياق

تَيَّمَتهُ صَبابَةً وَإِشتِياقُوَشَجاهُ يَومَ الفِراقِ الفِراقُساعَدَتهُ عَلى البُكا عَبَراتٌ

من يأمن البلوى وبينا فتى

مَن يَأمَنِ البَلوى وَبَينا فَتىًمِن آلِ وَهبٍ بَينَنا إِذ حَبَقسَأَلتُ عَن ذاكَ فَقيلَ اِستُهُ

هبل الواشي بها أنى أفك

هُبِلَ الواشي بِها أَنّى أَفَكلَجَّ في قَولٍ عَلَيها وَمَحَكوَقَدِماً لَم أَزَل في حُبِّها

جعلت فداك الدهر ليس بمنفك

جُعِلتُ فِداكَ الدَهرُ لَيسَ بِمُنفَكِّمِنَ الحادِثِ المَشكُوِّ وَالنازِلِ المُشكيوَما هَذهِ الأَيّامُ إِلّا مَنازِلٌ