تزوجتها بعد إحراقها

تَزَوَّجتَها بَعدَ إِحراقِهاقُلوبَ النَدامى بِإِقلاقِهاوَقَد أَعطَتِ القَومَ مِن عَهدِها

بودي لو يهوى العذول ويعشق

بِوُدِّيَ لَو يَهوى العَذولُ وَيَعشَقُفَيَعلَمَ أَسبابَ الهَوى كَيفَ تَعلَقُأَرى خُلُقاً هُبِّي لِعَلوَةَ دَأماً

كأنك السيف حداه ورونقه

كَأَنَّكَ السَيفُ حَدّاهُ وَرَونَقُهُوَالغَيثُ وابِلُهُ الداني وَرَيِّقُهُهَلِ المَكارِمُ إِلّا ما تُجَمِّعُهُ

زائر زارني ليسأل عن حالى

زائِرٌ زارَني لِيَسأَلَ عَن حالي كَما يَسأَلُ الصَديقُ الصَديقاكَيفَ حالي وَقَد غَدا اِبنُ جُبَيرِ

حاطك الله يا أبا أسحاق

حاطَكَ اللَهُ يا أَبا أِسحاقِوَوَقاكَ المَكروهَ أَجمَعَ واقِقَد هَزَزناكَ بِالقَواقي وَفيها

إليك أمير المؤمنين رسالة

إِلَيكَ أَميرُ المُؤمِنينَ رِسالَةًمِنَ الغَربِ تَستَقري فِجاجَ المَشارِقِأُعيدُكَ بِالنُعمى مِنَ اللَهِ أَن تُرى

أما والذي أعطاك فضلا وبسطة

أَما وَالَّذي أَعطاكَ فَضلاً وَبَسطَةًعَلى كُلِّ حَيٍّ وَاِصطَفاكَ عَلى الخَلقِلَقَد سُستَنا بِالعَدلِ وَالبَذلِ مُنعِماً

يا بن المدبر يا أبا إسحاق

يَا بنَ المُدَبِّرِ يا أَبا إِسحاقِغَيثَ الضَريكِ وَطارِدَ الإِملاقِعِش لِلمُروأَةِ وَالفُتُوَّةِ وَالعُلا

لا لصبر هجرتكم علم الله

لا لِصَبرٍ هَجَرتُكُم عَلِمَ اللَهُ وَلَكِن لِشِدَّةِ الإِشفاقِرُبَّ سِرٍّ شَرَكتُ فيهِ ضَميري

في حضور الفراق عند لقاءي

في حُضورِ الفِراقِ عِندَ لِقاءَيكَ اِحتِراقٌ يَفوقُ كُلَّ اِحتِراقِوَإِذا ما نَأَيتُ هَوَّنَ ما أَل