لأوشك شعب الحي أن يتفرقا

لَأَوشَكَ شَعبُ الحَيِّ أَن يَتَفَرَّقافَيَدمى الجَوى أَو يُصبِحَ الحُبُّ أَولَقاأَما إِنَّ في ذاكَ النَقا لَأَوانِساً

حلفت لها بالله يوم التفرق

حَلَفتُ لَهَا بِاللَهِ يَومَ التَفَرُّقِوَبِالوَجدِ مِن قَلبِي بِها المُتَعَلِّقِوَبِالعَهدِ ما البَذلُ القَليلُ بِضائِعٍ

أنسيم هل للدهر وعد صادق

أَنَسيمُ هَل لِلدَهرِ وَعدٌ صادِقٌفيما يُؤَمِّلُهُ المُحِبُّ الوامِقُما لي فَقَدتُكَ في المَنامِ وَلَم تَزَل

إن رق لي قلبك مما ألاقي

إِن رَقَّ لي قَلبُكِ مِمّا أُلاقيمِن فَرطِ تَعذيبٍ وَفَرطِ اِشتِياقوَجُدتِ بِالوَصلِ عَلى مُغرَمٍ

أفق إن ظلم الدهر غير مفيق

أَفِق إِنَّ ظُلمَ الدَهرِ غَيرُ مُفيقِوَإِنَّ رَفيقَ البَثِّ شَرُّ رَفيقِتَشَعَّبُ بي مُستَأنَفاتُ فُنونِهِ

بكيت من الفراق غداة ولت

بَكَيتُ مِنَ الفِراقِ غَداةَ وَلَّتبِنا بُزلُ الجِمالِ عَلى الفِراقِفَما رَقَأَت دُموعُ العَينِ حَتّى

بيننا حرمة وعهد وثيق

بَينَنا حُرمَةٌ وَعَهدٌ وَثيقٌوَعَلى بَعضِنا لِبَعضٍ حُقوقُفَاِغتَنِم فُرصَةَ الزَمانِ فَما يَد

تعود عوائد الدمع المراق

تَعودُ عَوائِدُ الدَمعِ المُراقِعَلى ما في الضُلوعِ مِنِ اِحتِراقِلَقَد رَأَتِ النَواظِرُ يَومَ سُعدى

بعينيك إعوالي وطول شهيقي

بِعَينَيكِ إِعوالي وَطولُ شَهيقيوَإِخفاقُ عَيني مِن كَرىً وَخُفوقيعَلى أَنَّ تَهويماً إِذا عارَضَ اِطَّبى