تخليت عن سير المواكب صاغرا

تَخَلَّيتُ عَن سَيرِ المَواكِبِ صاغِراًوَما كُنتُ فيما قَد مَضى أَتَخَلَّفُوَأَعلِفُ مِن مالي فَأَعلِفُ قاصِداً

أأفاق صب من هوى فأفيقا

أَأَفاقَ صَبٌّ مِن هَوىً فَأُفيقاأَم خانَ عَهداً أَم أَطاعَ شَفيقاإِنَّ السُلُوَّ كَما تَقولُ لَراحَةُ

دع دموعي في ذلك الاشتياق

دَع دُموعي في ذَلِكَ الاِشتِياقِتَتَناجى بِفِعلِ يَومِ الفِراقِفَعَسى الدَمعُ أَن يُسكَنَ بِالسَك

يامعرضا يدعى فلا يسمع

يامُعرِضاً يُدعى فَلا يَسمَعُيَضحَكُ مِمّا بي وَأَستَرجِعُهَبني تَصَبَّرتُ عَلى ما أَرى

أريتك الآن ألمع البروق

أَرَيتَكَ الآنَ أَلمَعُ البُروقأَم شَعلٌ مُرفَضَةٌ عَن حَريقفي عارِضٍ تَعرِضُ أَجوازُهُ

هو الظلام فلا صبح ولا شفق

هُوَ الظَلامُ فَلا صُبحٌ وَلا شَفَقُهَل يُطلِقُ اللَيلُ مِن طَرفي فَأَنطَلِقُراحَ بنُ رَوحٍ بِسوءِ اللَفظِ يَحشِمُني

قلت للائم في الحب أفق

قُلتُ لِلّائِمِ في الحُبِّ أَفِقلا تُهَوِّن طَعمَ شَيءٍ لَم تَذُقتَبهَشُ النَفسُ إِلى زَورِ الكَرى

أما الخيال فإنه لم يطرق

أَمّا الخَيالُ فَإِنَّهُ لَم يَطرُقِإِلّا بِعَقبِ تَشَوُّفٍ وَتَشَوُّقِقَد زارَ مِن بِعدٍ فَبَرَّدَ مِن حَشاً

ها هو الشيب لائما فأفيقي

ها هُوَ الشَيبُ لائِماً فَأَفيقيوَإِترُكيهِ إِن كانَ غَيرَ مُفيقِفَلَقَد كَفَّ مِن عَناءِ المُعَنّى

أفي كل دار منك عين ترقرق

أَفي كُلِّ دارٍ مِنكَ عَينٌ تَرَقرَقُوَقَلبٌ عَلى طولِ التَذَكُّرِ يَخفِقُنَعَم قَد تَباكَينا عَلى الشَعبِ ساعَةً