من نعمة الصانع الذي صنعك
مِن نِعمَةِ الصانِعِ الَّذي صَنَعَكَصاغَكَ لِلمَكرُماتِ وَإِبتَدَعَكخُلِقتَ وَتراً فَلَو يُضافُ إِلَي
إن الحكيم له مقال سائر
إِنَّ الحَكيمَ لَهُ مَقالٌ سائِرٌيَلتَذُّهُ ما قالَ أُذنُ السامِعِلا حُكمَ إِلّا مِن تُقىً وَتَواضُعٍ
وصلنا إلى التوديع غير مودع
وَصَلنا إِلى التَوديعِ غَيرَ مُوَدَّعِسَنَحفَظُ عَهداً مِنكَ غَيرَ مُضَيَّعِأَما وَالَّذي يُبقيكَ لِلحَمدِ وَالنَدى
خطته فلم تحفل به الأعين الوطف
خَطَتهُ فَلَم تَحفِل بِهِ الأَعيُنُ الوُطفُوَكانَ الصِبا إِلفاً فَفارَقَهُ الإِلفُوَأَسلى الغَواني عَنهُ مُبيَضُّ فَودِهِ
لم تبلغ الحق ولم تنصف
لَم تَبلُغِ الحَقَّ وَلَم تُنصِفِعَينٌ رَأَت بَيناً فَلَم تَذرِفِمِن كَلَفٍ أَن تَنقَضي ساعَةٌ
مرحبا بالخيال منك المطيف
مَرحَباً بِالخَيالِ مِنكَ المُطيفِفي شُموسٍ لَم تَتَّصِل بِكُسوفِوَظِباءٍ هيفٍ تَجِلُّ عَنِ التَشبي
خيال ماوية المطيف
خَيالُ ماوِيَّةَ المُطيفُأَرَّقَ عَيناً لَها وَكيفُأَكثَرَ لَومي عَلى هَواها
ومهتزة الأعطاف نازحة العطف
وَمُهتَزَّةِ الأَعطافِ نازِحَةِ العَطفِمُنَعَّمَةِ الأَطرافِ فاتِرَةِ الطَرفِتَثَنّى عَلى قَدٍّ غَريبٍ قَوامُهُ
قد قلت عن نصح لبرذونة
قَد قُلتُ عَن نُصحٍ لِبِرذَونَةٍتُصانُ أَن تُسرَجَ أَو توكَفاإِذا اِستَوى الراكِبُ في ظَهرِها
ضرطة وهب أنكرت
ضَرطَةُ وَهبٍ أَنكَرَتوَزيرَنا جامِعُهاوَأَخجَلَت مُرسِلَها