وأكثرت غشيان المقابر زائرا

وَأَكثَرتُ غِشيانَ المَقابِرِ زائِراًعَلِيَّ بنِ يَحيى جارَ أَهلِ المَقابِرِفَإِلّا يَكُن مَيتَ الحُشاشَةِ في الَّذي

أغدا يشت المجد وهو جميع

أَغَداً يَشِتُّ المَجدُ وَهوَ جَميعُوَتُرَدُّ دارُ الحَمدِ وَهيَ بَقيعُبِمَسيرِ إِبراهيمَ يَحمِلُ جودَهُ

تبيت له من شوقه ونزاعه

تَبيتُ لَهُ مِن شَوقِهِ وَنِزاعِهِأَحاديثُ نَفسٍ أَوشَكَت مِن زِماعِهِوَما حَبَسَت بَغدادُ مِنّا عَزيمَةً

يابن مر قول مرتدع

ياِبنَ مُرٍّ قَولَ مُرتَدِعِوَلِهادي الرُشدِ مُتَّبِعِقَد رَحَلنا عَن ذَراكَ إِلى

من أنت إن حصلت يابن استها

مَن أَنتَ إِن حُصِّلتَ ياِبنَ اِستِهاوَمَن أَبو ديكِكَ في الرُقعَهقَد وَفَّرَت حَظَّكَ مِن إِخوَةٍ

إعجب من الغيم كيف ارفض فانقشعا

إِعجَب مِنَ الغَيمِ كَيفَ اِرفَضَّ فَاِنقَشَعاوَصالِحِ العَيشِ كَيفَ اِعتيقَ فَاِرتُجِعالَولا الفَقيدُ الَّذي عَمَّت نَوافِلُهُ

جفانا الكميتي الكبير ولم يكن

جَفانا الكُمَيتِيُّ الكَبيرُ وَلَم يَكُنلَنا في الكُمَيتِيِّ الصَغيرِ شَفيعُوَما مَتَّعانا في المُقامِ بِأُنسِهِ

غناؤك ليس يغني سامعيه

غِناؤُكَ لَيسَ يُغني سامِعيهِوَضَربُكَ يوجِبُ الضَربَ الوَجيعاوَوَجهُكَ يَطرُدُ النَشَواتِ عَنّا

أبيني لنا أيها الواسعه

أَبيني لَنا أَيُّها الواسِعَهأَعاصِيَةٌ أَنتِ أَم طائِعَهفَقَد أَنكَرَ الناسُ ماقَد جَنَي

فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا

فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعاوَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعالِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها