إن تأمل محاسن الأصبهاني
إِن تَأَمَّل مَحاسِنَ الأَصبَهانِيِّتَجِد طولَهُ أَخا طولِ باعِهأَو تُحَصِّلهُ لا تُحَصِّل خِلافاً
يا بديع الحسن والقدد
يا بَديعَ الحُسنِ وَالقَددِ بِهِ وَجدي بَديعُيا رَبيعَ العَينِ إِلّا
منى النفس في أسماء لو تستطيعها
مُنى النَفسِ في أَسماءَ لَو تَستَطيعُهابِها وَجدُها مِن غادَةٍ وَوَلوعُهاوَقَد راعَني مِنها الصُدودُ وَإِنَّما
ألمت وهل إلمامها لك نافيع
أَلَمَّت وَهَل إِلمامُها لَكَ نافيعُوَزارَت خَيالاً وَالعُيونُ هَواجِعُبِنَفسِيَ مَن تَنأى وَيَدنو اِدِّكارُها
بعدوك الحدث الجليل الواقع
بِعَدُوِّكَ الحَدَثُ الجَليلُ الواقِعُوَلِمَن يُكايِدُكَ الحِمامُ الفاجِعُقُلنا لَعاً لَمّا عَثَرتَ وَلا تَزَل
يا واحد الخلفاء غير مدافع
يا واحِدَ الخُلَفاءِ غَيرَ مُدافَعٍكَرَماً وَأَحسَنَهُم نَداً وَصَنيعاأَنتَ المُطاعُ فَإِن سُئِلتَ رَغيبَةً
شوق إليك تفيض منه الأدمع
شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُوَجَوىً عَلَيكَ تَضيقُ مِنهُ الأَضلُعُوَهَوىً تُجَدِّدُهُ اللَيالي كُلَّما
كفاني الله شرك يا صدود
كَفاني اللَهُ شَرَّكَ يا صَدودُوَأُشمِتَ لي بِكَ الوَصلُ الجَديدُلَعَلَّ سُرورَ أَيّامٍ تَوَلَّت
بين الشقيقة فاللوى فالأجرع
بَينَ الشَقيقَةِ فَاللِوى فَالأَجرَعِدِمَنٌ حُبِسنَ عَلى الرِياحِ الأَربَعِفَكَأَنَّما ضَمِنَت مَعالِمُها الَّذي
أخا علة سار الإخاء فأوضعا
أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعاوَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعابَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى