ظلم الدهر فيكم وأساء

ظَلَمَ الدَهرُ فيكُمُ وَأَساءَفَعَزاءً بَني حُمَيدٍ عَزاءَأَنفُسٌ ما تَكادُ تَفقِدُ فَقداً

نلت ما نلت يا بغيض بأم

نِلتَ ما نِلتَ يا بَغيضُ بِأُمٍّهِيَ أَعطَتكَ رُتبَةَ الوُزَراءِفَإِذا عُدِّدَت صَنائِعُ قَومٍ

عاد للصب شجوه واكتئابه

عادَ لِلصَبِّ شَجوُهُ وَاِكتِئابُهبِبِعادِ الَّذي يُرادُ اقتِرابُهرَشَأُ ما دَنَت بِهِ الدارُ إِلّا

إليك ما أنا من لهو ولا طرب

إِلَيكِ ما أَنا مِن لَهوٍ وَلا طَرَبِمُنيتِ مِنّي بِقَلبٍ غَيرِ مُنقَلِبِرُدّي عَلَيَّ الصِبا إِن كُنتِ فاعِلَةً

قليل لها أني بها مغرم صب

قَليلٌ لَها أَنّي بِها مُغرَمٌ صَبُّوَأَن لَم يُقارِف غَيرَ وَجدٍ بِها القَلبُبَذَلتُ الرِضا حَتّى تَصَرَّمَ سُخطُها

يا حارثي وما العتاب بجاذب

يا حارِثِيَّ وَما العِتابُ بِجاذِبٍلَكَ عَن مُعانَدَةِ الصَديقِ العاتِبِما إِن تَزالُ تَكيدُهُ مِن جانِبٍ

تعاللت عن وصل المعنى بك الصب

تَعالَلتِ عَن وَصلِ المُعَنّى بِكِ الصَبِّوَآثَرتِ بُعدَ الدارِ مِنّا عَلى القُربِوَحَمَّلتِني ذَنبَ الفِراقِ وَإِنَّهُ

أمخلفي يا فتح أنت وظاعن

أَمُخَلِّفي يا فَتحُ أَنتَ وَظاعِنٌفي الظاعِنينَ وَشاهِدٌ وَمُغَيِّبيماذا أَقولُ إِذا سُئِلتُ فَحَطَّني

قال الحسين لنا بالأمس مفتخرا

قالَ الحُسَينُ لَنا بِالأَمسِ مُفتَخِراًقَومي قُضاعَةُ أَزكى يَعرُبٍ حَسَبافَقُلتُ لَمّا أَتى دَهياءَ مُعضِلَةً