خذا من بكاء في المنازل أو دعا
خُذا مِن بُكاءٍ في المَنازِلِ أَو دَعاوَروحا عَلى لَومي بِهِنَّ أَوَ اَربَعافَما أَنا بِالمُشتاقِ إِن قُلتُ أَسعِدا
أحاجيك هل للحب كالدار تجمع
أُحاجيكَ هَل لِلحُبِّ كَالدارِ تَجمَعُوَلِلحائِمِ الظَمآنِ كَالماءِ يَنقَعُوَهَل شَيَّعَ الأَظعانَ بَغتاً فِراقُهُم
ونكثر أن نستودع الله ظاعنا
وَنُكثِرُ أَن نَستَودِعَ اللَهَ ظاعِناًيُوَدِّعُ صافي العَيشِ حينَ يُوَدَّعُبَنو مَخلَدٍ إِن يُشرِعَ الحَمدُ يَشرَهوا
ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه
تُرى اللَيلُ يَقضي عُقبَةً مِن هَزيعِهِأَوِ الصُبحُ يَجلو غُرَّةً مِن صَديعِهِأَوِ المَنزِلُ العافي يَرُدُّ أَنيسَهُ
أنزاعا في الحب بعد نزوع
أَنِزاعاً في الحُبِّ بَعدَ نُزوعِوَذَهاباً في الغَيِّ بَعدَ رُجوعِقَد أَرَتكَ الدُموعُ يَومَ تَوَلَّت
قد لعمري يا ابن المغيرة أصبحت
قَد لَعَمري يا اِبنَ المُغيرَةِ أَصبَحتَ مُغيراً عَلى القَوافي جَميعاشَرَفاً يا أَخا جَديلَةَ أَبيا
أبا نهشل رأيك المقنع
أَبا نَهشَلٍ رَأيُكَ المُقنِعُإِذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشنَعُفَماذا اِشتَهَيتَ مِنَ الخُتَّلِيِّ
يزداد في غي الصبا ولعه
يَزدادُ في غِيِّ الصِبا وَلَعُهفَكَأَنَّما يُغريهِ مَن يَزَعُهوَإِذا تَقولُ الصَبرُ يَحجُزُهُ
فيم ابتداركم الملام ولوعا
فيمَ اِبتِدارُكُمُ المَلامَ وَلوعاأَبَكَيتُ إِلّا دِمنَةً وَرُبوعاعَذَلوا فَما عَدَلوا بِقَلبي عَن هَوىً
كلفني فوق الذي أستطيع
كَلَّفَني فَوقَ الَّذي أَستَطيعُمُعتَزِمٌ في لَومِهِ ما يَريعلَجاجَةٌ مِنهُ تَأَدّى بِها