لابس من شبيبة أم ناض

لابِسٌ مِن شَبيبَةٍ أَم ناضِوَمَليحٌ مِن شَيبَةٍ أَم راضِوَإِذا ما اِمتَعَضتُ مِن وَلَعِ الشَي

يا أبا جعفر غدونا حديثا

يا أَبا جَعفَرٍ غَدَونا حَديثاًفي سَواجيرِ مَنبِجٍ مُستَفيضاعَرُضَت عِذرَتي إِلَيكَ وَطالَت

أبا علي يا فتى الأشعر

أَبا عَلِيٍّ يا فَتى الأَشعَرِوَاِبنَ فَتاها السَيِّدِ الأَزهَرِقَد كَمَلَ المَجدُ لِقَحطانَ إِذ

أيها العاتب الذي ليس يرضى

أَيُّها العاتِبُ الَّذي لَيسَ يَرضىنَم هَنيئاً فَلَستُ أَطعَمُ غُمضاإِنَّ لي مِن هَواكَ وَجداً قَد اِستَه

أما لعيني طليح الشوق تغميض

أَما لِعَينَي طَليحِ الشَوقِ تَغميضُأَمِ الكَرى عَن جُفونِ الصَبِّ مَرحوضُطَيفُ البَخيلَةِ وافانا فَنَبَّهَنا

وقضيب كأنه نفحة المسك

وَقَضيبٍ كَأَنَّهُ نَفحَةُ المِسكِ عَلى زَهرَةٍ غَدَت بَينَ غُدرِتَتَكَفّا بِهِ ريِاضٌ مِنَ الرَي

فتور الجفون وإمراضها

فُتورُ الجُفونِ وَإِمراضُهانُبُوُّ الجُنوبِ وَإِقضاضُهاوَكَم سَهَرٍ في الهَوى هاجَهُ

أحجابا بعد المديح ومطلا

أَحِجاباً بَعدَ المَديحِ وَمَطلاًبَعدَ وَعدٍ مَن ذا بِهَذَينِ يَرضىلَيسَ مِثلي عَلى الهَوانِ أَبا نَص

النفس من فقدها حرى مولهة

النَفسُ مِن فَقدِها حَرّى مُوَلَّهَةٌلا في القُبورِ وَلا تَحيا مَعَ البَشَرِاللَهُ أَصفى لَها وُدّي فَصَوَّرَها

أنت بن فلس وماتنفك مفتخرا

أَنتَ بنُ فَلسٍ وَماتَنفَكُّ مُفتَخِراًفَكَيفَ تَصنَعُ لَو كُنتَ اِبنَ دينارِوَأَنتَ في القَومِ تَستَدعي سِيادَتَهُم