يا أبا نهشل وداع مقيم

يا أَبا نَهشَل وَداعَ مُقيمٍظاعِنٍ بَينَ لَوعَةٍ وَرَسيسِلا أُطيقُ السُلُوَّ عَنكَ وَلو أَنَّ

طويت في أمرها على لبس

طُويتَ في أَمرِها عَلى لَبَسِوَاِزدَدتَ فيها عَجزاً وَلَم تَكِسِعَطشانَةٌ أَخلصَت مَوَدَّتَها

ضعة للزمان عندي وعكس

ضَعَةٌ لِلزَمانِ عِندي وَعَكسُإِذ تَوَلّى بِزُرجَسابورَ جِبسُشَخصُهُ المُزدَرى عِندي وَمَخبَرُهُ المَش

سهر أصابك بعد طول نعاس

سَهَرٌ أَصابَكَ بَعدَ طولِ نُعاسِلِصُدودِ أَغيَدَ فاتِنٍ مَيّاسِمِثلُ القَضيبِ عَلى الكَثيبِ مُهَفهَفٌ

ما أنس من شيء فلست بناس

ما أَنسَ مِن شَيءٍ فَلَستُ بِناسِعَهدَ الشَبابِ إِذِ الشَبابُ لِباسيإِنَّ الخُطوبَ طَوَينَني وَنَشَرنَني

أتيتك تائبا من كل ذنب

أَتَيتُكَ تائِباً مِن كُلِّ ذَنبٍأُبادِرُ مُنيَتي وَحُلولَ رَمسيأَسَأتُ فَأَنعِمي وَتَدارَكيني

مهرج صبوحك سعده لم ينحس

مَهرِج صَبوحَكَ سَعدُهُ لَم يُنحَسِيَومٌ يَطيبُ بِهِ مَدارُ الأَكؤُسِوَاِشرَب عُقارَكَ مُصبِحاً هُنِّئتَها

إن الكؤوس بها يطيب المجلس

إِنَّ الكُؤوسَ بِها يَطيبُ المَجلِسُفَعَلامَ تُحبَسُ أَم لِماذا تَحبِسُقَد طابَ مُغتَبَقُ الزَمانِ وَنُشِّرَت

سطوات هجرك قطعت أنفاسي

سَطَواتُ هَجرِكِ قَطَّعَت أَنفاسيوَوَصَلنَ عِندَ تَجَلُّدي وَسواسيأَنَ مَن إِذا سَتَرَ الهَوى خَوفَ العِدى