يا من يماطلني وصلي بإنكار

يا مَن يُماطِلُني وَصلي بِإِنكارِماذا الجَفاءُ وَما بِالوَصلِ مِن عارِإِنّي أُعيذُكَ أَن تَزهو عَلى دَنِفٍ

مرضت فأمرضت القلوب وجانبت

مَرِضتَ فَأَمرَضتَ القُلوبَ وَجانَبَتكَراها جُفونٌ مايَجِفُّ لَها شُفرُفَلا سُقِيَت مِصرٌ وَلا مَدَّ نيلُها

أبا الطيب اسمع لا سمعت بحادث

أَبا الطَيِبِ اِسمَع لا سَمِعتُ بِحادِثٍعَلَيكَ وَلازِلتَ المُجيرَ عَلى الدَهرِلِشَكوايَ إِنّي لِلَّذي قَد أَظَلَّني

إن السماء إذا لم تبك مقلتها

إِنَّ السَماءَ إِذا لَم تَبكِ مُقلَتُهالَم تَضحَكِ الأَرضُ عَن شَيءٍ مِنَ الخُضُرِوَالزَهرُ لا تَنجَلي أَحداقُهُ أَبَداً

يشوقك توخيد الجمال القناعس

يَشوقُكَ تَوخيدُ الجِمالِ القَناعِسِبِأَمثالِ غِزلَنِ الصَريمِ الكَوانِسِبِبيضٍ أَضاءَت في الخُدورِ كَأَنَّها

أقول لصاحب من سر عبس

أَقولُ لِصاحِبٍ مِن سِرِّ عَبسٍأَرى وَردي بِرُؤيَتِهِ وَآسيشَكَوتَ قَذىً بِعَينِكَ باتَ يُدمى

آل فلسيكم غداة بحثنا

آلَ فَلسِيِّكُم غَداةَ بَحَثناعَنهُ فَلساً وَقيمَةُ الفَلسِ فَلسُسامِرِيُّ الضُيوفِ مِن دونِ خُبزٍ

وذي راحة مثل صوب الغمام

وَذي راحَةٍ مِثلَ صَوبِ الغَمامِ لَيسَ لَهُ في العُلا مُؤنِسُتَحَمَّلَ نَحوَ بِلادِ الشَآ

أوضعت في شأو الجفا فاحبس

أَوضَعتَ في شَأوِ الجَفا فَاِحبِسِوَاِسلُك طَريقَ العَطفِ يا مُؤنِسييا مَن جَرى حُبّيهِ في مُهجَتي

كل المظالم ردت غير مظلمة

كُلُّ المَظالِمِ رُدَّت غَيرَ مَظلَمَةٍمَجرورَةٍ في مَواعيدِ اِبنِ عَبّاسِمَنعَتَني فَرحَةَ النُجحِ الَّذي اِلتَمَسَت