أخذت جعفر برأس القطار

أَخَذَت جَعفَرٌ بِرَأسِ القِطارِثُمَّ نادَت أَنِ اِبدَأوا بِبَوارِفأَجابَت أُمُّ الأَميرِ وَقالَت

أقيم على التشوق أم أسير

أُقيمُ عَلى التَشَوُّقِ أَم أَسيرُوَأَعدِلُ في الصَبابَةِ أَم أَسيرُلَجاجَ مُعَذِّلٍ في الوَجدِ يَبلى

شط من ساكن الغوير مزاره

شَطَّ مِن ساكِنِ الغُوَيرِ مَزارُهوَطَوَتهُ البِلادُ فَاللَهُ جارُهكُلَّ يَومٍ عَن ذي الأَراكِ خَليطٌ

يا موعدا منها ترقبته

يا مَوعِداً مِنها تَرَقَّبتُهُوَالصُبحُ فيما بَينَنا مُسفِرُهَمَّت بِنا حَتّى إِذا أَقبَلَت

جعلت فداك لي خبر طريف

جُعِلتَ فِداكَ لي خَبَرٌ طَريفٌوَأَنتَ بِكُلِّ مَكرُمَةٍ خَبيرُغَداةَ النَحرِ يَنحَرُ كُلُّ قَومٍ

يوم سبت وعندنا ما كفى الحر

يَومُ سَبتٍ وَعِندَنا ما كَفى الحُرَّوَطَعامٌ وَالوَردُ مِنّا قَريبُوَلَنا مَجلِسٌ عَلى النَهرِ فَيّا

قل ما هويت فإنني

قُلُ ما هَويتَ فَإِنَّنيلَكَ سامِعٌ وَالأَمرُ أَمرُكوَاِعلَم بِأَنَّ مَسَرَّتي

اقبل معاذير من يأتيك معتذرا

اِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراًإِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرافَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُ

اسمع هديت أبا يحيى مقال أخ

اِسمَع هُديتَ أَبا يَحيى مَقالَ أَخٍيُصفي لَكَ الوُدَّ في سِرٍّ وَإِجهارِماذا عَلَيهِ بِلا جُرمٍ وَلا تِرَةٍ